أسعار الملابس والأحذية المرتفعة في بريطانيا تؤدي إلى زيادة تكاليف المعيشة
تؤدي أسعار الملابس والأحذية المرتفعة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة في بريطانيا مرة أخرى، حيث وصل معدل التضخم إلى أعلى مستوى له في 30 عامًا الشهر الماضي.
Inflation hit 5.5% in January, its highest rate since March 1992, official figures show https://t.co/p0JDN1rIAc
— Sky News (@SkyNews) February 16, 2022
يتجاوز معدل التضخم الآن زيادات الأجور مع استمرار ارتفاع تكاليف الطاقة والوقود والغذاء، مما يضغط على ميزانيات الأسر. قال بنك إنجلترا إن من المتوقع أن يرتفع التضخم فوق عتبة 7٪ هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن التضخم هو المعدل الذي ترتفع به الأسعار، حيث في حال كان سعر زجاجة الحليب 1 جنيه إسترليني ثم زاد سعرها بمقدار 5 بنسات، فإن تضخم الحليب يكون 5٪.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الأسعار ارتفعت بنسبة 5.5 بالمئة خلال 12 شهرا السابقة ليناير / كانون الثاني، بارتفاع من 5.4 بالمئة في ديسمبر / كانون الأول الماضي.
والجدير بالذكر أنه منذ أن تم تخفيف قيود كورونا العام الماضي، واجهت الشركات تكاليف أعلى لدفع لأجور والشحن والطاقة. ارتفعت تكاليف السكن أيضًا.
في حين قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن تجار التجزئة عرضوا مبيعات وخصومات أقل في العام الجديد، مقارنةً بالتخفيضات التي شوهدت في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما ارتفعت تكلفة المواد الغذائية، حيث زادت أسعار المعكرونة بنسبة 15٪ والسمن النباتي بنسبة 37٪، مما أدى إلى تشكل ضغوط على ميزانيات الأسرة.
ويذكر أنه من المتوقع أن يزداد معدل التضخم – الذي بلغ أعلى مستوى في 30 عامًا – بحلول أبريل / نيسان عندما يتم رفع سقف أسعار الطاقة.
كما من المتوقع أن يرفع متوسط فاتورة الوقود بمقدار 693 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا في إنجلترا وأسكتلندا وويلز، في حين أن الزيادة المخطط لها في التأمين الوطني ستؤثر أيضًا على جيوب سكان بريطانيا.
6 حاجيات أساسية ستكلفنا المزيد من المال بسبب ارتفاع التضخم
المصدر/ BBC