أكد مكتب رئيس الوزراء إن صفقة بين المملكة المتحدة وفرنسا في “مراحلها النهائية” للتعامل مع المهاجرين الذين يعبرون القناة في قوارب صغيرة.
ووعد ريشي سوناك “بتقديم مزيد من التفاصيل في الأسابيع المقبلة” حيث تعهد بـ “السيطرة على هذا الوضع” مع نظيره الفرنسي.
Deal between UK and France over small boat crossings 'in final stages', says Number 10 https://t.co/TcKaK84hv5
— Sky News (@SkyNews) November 7, 2022
التقى ريشي سوناك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البارحة، خلال قمة المناخ COP27 في مصر لمناقشة القضية، حيث قال رئيس الوزراء إنه غادر “بثقة وتفاؤل متجدد”.
وبعد الإلحاح للتحدث عن التفاصيل، كشف المتحدث الرسمي باسم سوناك عن أن الصفقة على وشك الانتهاء وأن المحادثات بشأن التفاصيل تجري بشكل منفصل، مما يشير إلى أنها ستشمل مسؤولين في وزارة الداخلية.
ويأتي هذا بعد أن وصل ما يقرب من 40 ألف مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القناة حتى الآن هذا العام.
وبحسب ما ورد، يريد سوناك الاتفاق مع ماكرون على تحديد أهداف لإيقاف عبور القوارب، وتحديد أعداد الضباط الفرنسيين الذين يقومون بدوريات على الشواطئ، حتى يتمكن من نشر ضباط قوة الحدود في فرنسا.
وقال رئيس الوزراء إنه “مصمم على السيطرة” على الوضع، لكنه أضاف أنه “لا يوجد حل واحد بسيط يمكن أن يحل المشكلة بين عشية وضحاها”، وتعهد بالعمل مع القادة الأوروبيين الآخرين حول هذا “التحدي المشترك”.
وفي حديثه بعد الاجتماع، قال الرئيس الفرنسي أيضًا إنه يريد تنسيقًا أفضل بين البلدين للتعامل مع هذه القضية. في وقت سابق، قال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إنه سيعمل مع ماكرون “لوقف المهربين في المقام الأول” إذا كان رئيسًا للوزراء.
ويذكر أنه تم تسليط الضوء على أزمة المهاجرين الأسبوع الماضي مع تدهور وضعية مركز مانستون لاستقبال اللاجئين في كنت، حيث يتواجد 4000 لاجئ في مركز مهيئ لاستيعاب 1600 شخص.
وقد أدى ذلك إلى زيادة الضغط على سوناك بشأن إعادة تعيينه لوزيرة الداخلية سويلا برافرمان، مع مزاعم بأنها تجاهلت المشورة القانونية ومنعت نقل المهاجرين إلى الفنادق، وهي اتهامات نفتها من بعد.
المصدر/ سكاي نيوز
