سويلا برافرمان تواجه انتقادات حول أوضاع مركز مانستون للمهاجرين وطالبي اللجوء
قال عضو البرلمان من حزب المحافظين السير روجر غيل إن الوضع في مركز مانستون للمهاجرين وطالبي اللجوء “مؤسف جدًا” وانتقد المعالجة “البطيئة” لقضايا طالبي اللجوء.
ومن جهتها تواجه وزيرة الداخلية سويلا برافرمان ضغوطًا متزايدة للتعامل مع الاكتظاظ في مركز معالجة قضايا المهاجرين في مانستون بكنت.
Home Office told to ‘get a grip’ on issues at Manston immigration centre by watchdog https://t.co/JWITC6Ims8
— The Independent (@Independent) November 1, 2022
والجدير بالذكر أنه تم إنشاء مركز مانستون للمهاجرين لاستيعاب 1000 شخص فقط، ولكن يتواجد فيه حاليًا 4000 مهاجر. نُقل المئات غيرهم إلى المنشأة يوم أمس (30 أكتوبر / تشرين الأول)، في أعقاب هجوم بقنبلة حارقة على مركز المهاجرين التابع لقوات الحدود في دوفر.
زار عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين السير روجر جيل، مركز مانستون قبل بضعة أيام وأخبر سكاي نيوز أن الوضع فيه يعد “انتهاك للظروف الإنسانية”.
كما زعم أن وزارة الداخلية سمحت بحدوث حالة الاكتظاظ “عن عمد”، حيث صرح لـ NationalWorld: “لقد سُمح بحدوث هذا لأن وزيرة الداخلية اتخذت قرارًا سيئًا للغاية بعدم حجز فنادق للمهاجرين ليتم نقلهم إليها، رغم النصائح التي تلقتها قبل خمسة أسابيع”.
وفي حديثه عن فشل وزارة الداخلية في حجز المزيد من أماكن الإيواء الفندقية، قال السير روجر إنه كان قرارًا “مؤسفًا” وأنه “أيًا كان المسؤول عنه، سواء كانت وزيرة الداخلية السابقة (بريتي باتيل) أو أي شخص آخر، يجب أن يحاسب”.
والجدير بالذكر أنه تم افتتاح مركز مانستون للمهاجرين مبدئيًا في يناير / كانون الثاني 2022 لاستخدامه كمركز إيواء قصير الأجل حيث يمكن للمهاجرين البقاء لمدة 24 ساعة أثناء قيام موظفي قوة الحدود بمعالجة قضاياهم، قبل نقلهم إلى أماكن إقامة مؤقتة. كانت السعة القصوى للمنشأة تبلغ 1500 سرير.
لكن موقع المعالجة أصبح مكتظًا بشكل متزايد في الأشهر القليلة الماضية بسبب العدد الكبير من عمليات عبور القناة هذا العام. وقد أدى ذلك إلى ظروف معيشية رهيبة و “غير مقبولة”، مع سلسلة من تفشي الأمراض مثل الدفتيريا و MRSA.
The Home Office has been told to "get a grip" over the issues at the Manston migrant processing centre – as a new report reveals detainees were not allowed to close toilet doors fully and had to sleep on the floor https://t.co/F8aLVk9AQr
— Sky News (@SkyNews) November 1, 2022
وقالت منظمة العمل ضد الاعتقال والترحيل إن الأعضاء شهدوا أطفالًا يصرخون “نحتاج إلى مساعدتكم” من داخل مركز مانستون، بينما قال أشخاص آخرون “إننا مرضى” وأن الحياة في المخيم “ليست جيدة”.
ويذكر أن الوضع أصبح أكثر خطورة بعد أن هاجم رجل مركزًا آخر للمهاجرين في دوفر بالقنابل الحارقة يوم الأحد (30 أكتوبر / تشرين الأول)، مما أجبر المئات على التنقل إلى مركز مانستون. أوردت مصادر مطلعة أن الرجل انتحر في وقت لاحق.
المصدر/ NationalWorld