رغم إعلان حالة الطوارئ.. حادثة طعن جديدة في مركز طالبي اللجوء
تعرض رجل يبلغ من العمر 24 عامًا للطعن في ساقه خلال شجار في مركز طالبي اللجوء في بودل. وأفادت الشرطة أنها ألقت القبض على المشتبه به سريعًا. اندلع الشجار قرابة الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الأحد. ونقلت الشرطة الضحية إلى المستشفى على الفور.
Ondanks noodverordening weer steekpartij in azc Budel.https://t.co/KyN7PN38gv
Bij een vechtpartij in het asielzoekerscentrum van Budel is een 24-jarige man in zijn been gestoken. De politie kon snel een verdachte oppakken.
De vechtpartij brak uit rond 20.30 uur. Het sl… pic.twitter.com/YUBSQ7lcqp— NL Nieuws (@NieuwsNu123) February 14, 2022
كانت الأوضاع مضطربة باستمرار في مركز طالبي اللجوء في الآونة الأخيرة. حدثت 7 حالات طعن في غضون ثلاثة أشهر. وكانت حادثة الليلة الماضية هي الأولى منذ تشديد البلدية للإجراءات الأمنية.
وأصيب عدد من الأشخاص في مركز طالبي اللجوء نتيجة الاضطرابات المختلفة. على سبيل المثال، قبض على 3 أشقاء مراهقين أصابوا زميل لهم بجروح خطيرة، وأصيب شخص آخر في المشاجرة التي وقعت في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني.
وأصدر العمدة فان كيسيل في وقت لاحق قانون الطوارئ لمركز طالبي اللجوء. وأعلن المنطقة المحيطة منطقة خطر على السلامة. وينص قانون الطوارئ على أن السكان ربما يمنعوا من حمل أشياء يمكن أن تتسبب في إصابة شخص ما، ويسمح أيضًا للشرطة بإجراء تفتيش احترازي.
وخلال عملية تفتيش أولية في نهاية شهر يناير، صادرت الشرطة سكين جيب وسلعًا مسروقة وحقيبة معدة لارتكاب السرقة من المتاجر، وألقت القبض على 3 أشخاص.
وبحسب البلدية، يعيش في المنطقة نحو 1.500 شخص. وسبب الإزعاج الرئيسي هو مجموعة مكونة من قرابة 200 شخص أتوا من دول آمنة. وبالتالي يجب عليهم العودة فعليًا إلى بلدانهم.
تواصل البلدية: “من بين هؤلاء “الآمنين” على سبيل المثال القادمين من شمال إفريقيا، يزعم أنهم قدموا من الجزائر، لأن اللاجئين من هذه الدولة لديهم فرصة للحصول على تصريح إقامة”.
وجادل مجلس مدينة بودل مؤخرًا لصالح إلغاء أو تقليل حجم مركز طالبي اللجوء. ووفقًا للبلدية “هذا مستحيل، لأن عقد الاستقبال للوافدبن الجدد لا يزال ساريًا حتى يوليو/ تموز 2024”.
المصدر/ NOS