أعلن عمدة بلدية كرانندونك فان كيسيل عن حالة طوارئ في مركز طالبي اللجوء في بودل والمنطقة المحيطة به. وقد تم تقديم هذا الإجراء بسبب سلسلة من الحوادث العنيفة وسيظل ساري المفعول حتى منتصف فبراير/ شباط على الأقل، حسبما ذكرت صحيفة أيندهوفينز داجبلاد.
Noodverordening voor azc Budel na steekincidenten https://t.co/WsgKfTf5j8
— NOS (@NOS) January 25, 2022
يُذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة، كانت هناك ستة تقارير عن أعمال عنف بأسلحة حادة داخل مركز طالبي اللجوء. وفي الأسبوع الماضي فقط، أصيب رجلان في حادث طعن، حيث اعتُقل فيما بعد ثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاما. وفي وقت سابق من نفس اليوم، اندلع شجار كبير في مركز طالبي اللجوء واضطرت الشرطة للتدخل وفك النزاع.
ويأتي هذا القرار بعد أن تشاور العمدة فان كيسيل مع الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء. حيث قال في تصريح لصحيفة أيندهوفينز داجبلاد: “مسؤولية السلامة تقع على عاتق الوكالة، يجب عليهم ضمان بيئة معيشية آمنة والتوصل إلى حلول”.
ومن المقرر إجراء محادثات الأسبوع المقبل مع مفوضة الملك إينا أديما ووزير الدولة للجوء والهجرة إريك فان دير بورغ من أجل وضع خطط ملموسة تجنب الوقوع في أحداث عنف جديدة بمركز اللجوء.
ومن خلال إعداد قانون الطوارئ، يمكن تفتيش كل فرد في المنطقة كإجراء وقائي. كما تجري حاليا إجراءات لجعل مركز اللجوء ومحيطه كمنطقة خطر أمني، لكن النيابة العامة لك تتخذ قرارًا بهذا الشأن بعد.
المصدر/ NOS
