مخاوف من حرمان الأطفال من الوجبات المدرسية بسبب ارتفاع التكاليف
تضع التكاليف المتزايدة شركات الوجبات المدرسية تحت “ضغط كبير”، مما أثار مخاوف من أن بعض هذه الشركات ستضطر إلى الانسحاب من العقود قبل بداية العام الدراسي المقبل.
Fears rising costs will force school catering firms to pull out of contracts https://t.co/xxZfOCNbqv
— The Guardian (@guardian) June 15, 2022
فمع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 20٪، وارتفاع تكاليف الموظفين والطاقة أيضًا، حذرت الشركات الناشطة في القطاع من أن أطفال المدارس سيحصلون على “وجبات أقل جودة” في سبتمبر/ أيلول، حيث تبحث شركات تقديم الطعام عن خيارات أرخص لملء بطون التلاميذ.
يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة هذا الأسبوع، عن زيادة في تمويل الوجبات المدرسية المجانية الشاملة للأطفال (UIFSM)، من 2.34 جنيه إسترليني إلى 2.41 جنيه إسترليني.
لكن الشركات تزعم أن هذه الزيادة “غير كافية”، وأنها تنطبق فقط على الأطفال في أقسام التحضيري وأول عامين من التعليم الابتدائي، وهي على أي حال قليلة جدًا لمواكبة التضخم.
كما أوضحت الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات التموين للمدارس أنها “على وشك الانهيار”، لأنها لا تستفيد من وفورات الحجم التي قد تتمتع بها الشركات الكبيرة، مما يعني أنها أكثر عرضة لارتفاع التكاليف.
اقرأ أيضًا: مدرسة بريطانية تحظر ارتداء التنانير على جميع الطالبات
من جهتها، حذرت شركة “LACA”، التي تمثل أكثر من 3,000 من شركات الإطعام في المدارس، والذين يقدمون 3 ملايين وجبة غداء في 22,000 مدرسة كل يوم، من أن بعض الشركات ستكافح لتلبية معايير الغذاء المدرسية في سبتمبر/ أيلول المقبل، خاصة مع المستويات الحالية للتمويل الحكومي.
وقد أوضح الأعضاء أنه بدون زيادة في التمويل الحكومي، سيجدون صعوبة في تلبية معايير الوجبات المدرسية، خاصة أنها تمثل الوجبات الساخنة الوحيدة بالنسبة للعديد من الأطفال في اليوم، ولهذا السبب أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى أن يحصل متعهدو الطعام على التمويل الكافي.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المدارس تتلقى بالفعل التمويل الحكومي للوجبات المدرسية المجانية، لكنها لا تزال تقتطع الأموال من أجزاء أخرى من ميزانيتها لتعويض النقص.
وقال متحدث باسم الحكومة إن زيادة 18 مليون جنيه إسترليني لتمويل الوجبات المدرسية المجانية الشاملة للأطفال، ستساعد المدارس على مواصلة تقديم وجبات غداء مغذية مجانية لـ 1.25 مليون طفل، مضيفًا أن ذلك كان أحد أولويات الحكومة أكثر من أي شيء آخر في العقود الأخيرة.
المصدر/ غارديان