تعرض طفل ومراهق للاعتداء الجنسي في فندق إيواء طالبي اللجوء في لندن. تحقق شرطة العاصمة في الحوادث المنفصلة التي حدثت خلال الشهرين الماضيين في الفندق الواقع بوالتهام فورست.
ويضم الفندق الذي لم يذكر اسمه لأسباب تتعلق بالسلامة نحو 450 طالب لجوء، من بينهم 150 طفلا. قالت وزارة الداخلية: “سيكون من غير المناسب التعليق على تحقيق الشرطة الجاري”.
The Met Police are investigating 2 separate allegations of sexual assault at a Walthamstow hotel housing refugees https://t.co/pH3HmMooRA
— MyLondon (@myldn) November 3, 2022
ومن جهتها، دعت النائبة المحلية ستيلا كريسي وزيرة الداخلية سويلا برافرمان إلى الاستقالة بسبب هذه القضية.
وقالت شرطة العاصمة إن صبيًا يبلغ من العمر 17 عامًا اتهم بتهمة اللمس الجنسي لطفل لم يصل عمره إلى 13 عامًا، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة ستراتفورد الابتدائية في 9 نوفمبر / تشرين الثاني.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: “التهمة تتعلق بحادث وقع في فندق بوالتهام فوريست في 9 سبتمبر / أيلول”. وأضافوا أن الطفل الآن تحت رعاية ضباط متخصصين.
وكشفت قوة الشرطة أنه في الحادث الثاني، تم استدعاء الضباط للإبلاغ عن اغتصاب صبي في نفس الفندق بتاريخ 5 أكتوبر / تشرين الأول، واعتقال رجل في الثلاثينيات من عمره في مكان الحادث.
وأضاف المتحدث: “سيتم إطلاق سراحه بكفالة بحلول أوائل يناير / كانون الثاني 2023. حضر الضباط وتحدثوا إلى الضحية وعائلته وهو صبي في سن المراهقة. كما يجري تقديم دعم متخصص”.
ومن جهتها، قالت عضوة البرلمان عن والتهامستو ، إن برايفرمان يجب أن تستقيل لفشلها في معالجة العديد من التقارير عن الحوادث التي تشمل الأطفال.
سويلا برافرمان تواجه انتقادات حول أوضاع مركز مانستون للمهاجرين وطالبي اللجوء
وقالت لبي بي سي راديو 4: “أنا على علم أنها ليست حوادث الاعتداء الجنسي الوحيدة في هذه الفنادق التي تأوي الأطفال الصغار. هذا مستمر منذ شهور ووزارة الداخلية على علم بذلك، لكن لا شيء يتغير فيما يتعلق بحماية هؤلاء الأطفال”.
وتابعت في تصريحها: “من الواضح جدًا أنها غير مؤهلة تمامًا للمنصب ويجب أن تستقيل، لأنه عندما يتعرض الأطفال للاعتداء الجنسي وتقول إنها كانت في Trivago تبحث في تكلفة الفنادق، فهذا يحط من قدرنا جميعًا”.
كما كتبت جريس ويليامز، رئيسة مجلس والتهام فورست، إلى وزارة الداخلية قائلة إن لديها “مخاوف كبيرة” بشأن “الافتقار إلى الحماية” في الفندق.
وقالت ويليامز في بيان لها: “إن هذين الاعتداءين الجنسيين الخطرين للغاية على الأطفال يوضحان أن هذه الفنادق ليست أماكن آمنة للشباب. هؤلاء أطفال معرضون للخطر، غالبًا ما يتم نقلهم آلاف الأميال ووضعهم في فنادق ضيقة لشهور متتالية دون دعم كافٍ في المكان”.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية ردا على ذلك: “سيكون من غير المناسب التعليق على تحقيق الشرطة الجاري. نحن نعمل على مدار الساعة مع الشرطة والسلطات المحلية لضمان سلامة الأطفال تحت رعايتنا”.
المصدر/ BBC
