قصر باكنجهام يستدعي شركة محاماة للتحقيق في اتهامات موجهة إلى ميغان ميركل
أفادت صحيفة ميرور أن قصر باكنجهام قرر الاستعانة بمكتب محاماة تابع لطرف ثالث لإجراء التحقيق في الاتهامات ضد ميغان ميركل بدلًا من إجراء تحقيق داخلي.
Buckingham Palace calls in law firm to investigate Meghan bullying claimshttps://t.co/adWbtbli0A pic.twitter.com/k0Kje0B9Sn
— The Mirror (@DailyMirror) March 14, 2021
تردد أن قصر باكنجهام استأجر محققين خارجيين مستقلين للتحقيق في اتهامات وُجهت إلى ميركل تزعم أنها قامت بمضايقة والتنمر على موظفين في القصر. وبحسب الصحيفة، من غير المتوقع أن يستدعي المحققون ميغان أو الأمير هاري للمشاركة في التحقيق على الرغم من أنهما كتبا إلى القصر بخصوص هذه القضية.
بدأ التحقيق بعد أن ادعى اثنان من كبار الموظفين أن ميغان قامت بمضايقتهم والتنمر عليهم، وقال موظف سابق إنه تعرض للإذلال على يد ميغان، وهو ما نفته ميغان وقالت إنها حزينة للغاية لسماع هذه الاتهامات. وقال متحدث باسم ميغان “الدوقة حزينة بسبب هذا الهجوم الأخير على شخصيتها خاصةً وهي شخصية عانت من التنمر، وهي تلتزم بشدة بدعم من عانوا من الألم والصدمة”.
تعود القصة إلى عام 2018 عندما قدم جيسون كناوف، الذي كان وزير الاتصالات في ساسكس في ذلك الوقت شكوى تنمر في محاولة لحث القصر على حماية موظفيه. ووصف كناوف (الذي يرأس الآن مؤسسة الأمير ويليام وكيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج الخيرية) في رسالة بريد إلكتروني سلوك ميغان بغير المقبول على الإطلاق وادعى أن لديها نية دائمة للتربص بأي شخص، وأنه قلق للغاية من أن الدوقة تمكنت من التنمر على اثنين من الموظفين في العام الماضي.
أرسل البريد الإلكتروني إلى إدارة الموارد البشرية بالقصر لكن لم يتم تصعيد الشكوى حتى هذا العام. وقال متحدث من القصر إن التحقيق سيتم من خلال أخذ شهادات الموظفين السابقين والحاليين. ولا يريد القصر عرض التحقيق على العامة حفاظًا على حرية وراحة أطراف التحقيق.
وبحسب القصر، لا يوجد إطار زمني محدد للتحقيق ولكن يعتقد أنه “سوف يبدأ قريبًا، وسيأخذ وقته كاملًا”، كما لن يصدر قصر باكنجهام تعليقًا عامًا على هذه الاتهامات.
يذكر أن هذه الاتهامات تأتي بعد أسبوع من مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا وينفري كشفا خلالها عن أحداث مروعة من بينها أحاديث عنصرية قالت ميغان إنها دفعتها للانتحار أثناء حملها الأول.
وأصدر القصر بيانًا بعد 48 ساعة من اللقاء جاء فيه إن “بعض الروايات قد تختلف” لكنها مع ذلك “ستؤخذ على محمل الجد” وأن الأسرة سوف تحقق في الأمر. وقالت مصادر إن الأمير تشارلز أصيب بضيق شديد من المقابلة لكن ترددت أنباء عن أنه يريد إصلاح علاقته المتوترة مع ابنه وأنه سيتواصل معه خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر/ ميرور