فيروس كورونا في هولندا: 136 وفاة و 3600 مصاب والجيش الهولندي يساعد!
لاهاي – هولندا بالعربي: قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم السبت 21 مارس/آذار 2020 أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا، ارتفع ليصل إلى 136 حالة وفاة، مما يعني 30 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية.
Sinds gisteren zijn er in Nederland 30 mensen overleden aan #COVID-19 en zijn er 637 mensen positief getest. Hiermee komt het totaal op 3631 positieve gevallen, waarvan 836 patiënten in het ziekenhuis opgenomen zijn (geweest).#COVID19 #coronavirus
— RIVM (@rivm) March 21, 2020
وقال المعهد المعهد إن عدد الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها في ال 24 ساعة الأخيرة وصل إلى 637 حالة، ليصل إجمالي عدد المصابين ب فيروس كورونا في هولندا إلى 3،631، لكن معهد الصحة يقول أن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس أكثر من هذا الرقم بكثير.
وقال المعهد إن معظم الأشخاص الذين توفوا بسبب فيروس كورونا في هولندا تراوحت أعمارهم بين 63 حتي 85 عاما.
وسجلت مقاطعة شمال هولندا أكبر عدد مصابون بفيروس كورونا، حيث وصل عدد المصابون إلى 1180 في المقاطعة.
وفي هذه الأثناء، قال قائد القوات المسلحة الهولندي روب باور، إن الجيش الهولندي يعمل خلف الكواليس للمساعدة في التعامل مع الأزمة.
و قامت القوات المسلحة بالفعل بتوفير المعدات اللازمة لمساعدة الناس على التنفس في المستشفيات الهولندية، وتتطلع إلى إنشاء مستشفيات طوارئ.
كما أقام الجيش مركزًا للطوارئ للاجئين القادمين الجدد في قرية زرونكامب في خرونينجن.
وقال ملك هولندا ويليم ألكسندر في خطابه الذي ألقاه يوم أمس الجمعة أنه يجب على الهولنديين اتباع تعليمات معهد الصحة العامة و تعليمات المجالس الصحية ومنح الثقة للمتخصصين في تلك المنظمات.
وقال ملك هولندا في خطابه: “نحن فخورون بالمختصين من معهد الصحة العامة و مجالس الصحة المحلية الذين أظهروا لنا الطريق، يجب علينا اتباع تعليمات هؤلاء المتخصصين. هذا مهم جدا.”
وعبر الملك ويليم ألكسندر عن تعازيه لضحايا فيروس كورونا في هولندا، وأعرب عن تقديره لكل من ساهم في محاربة الفيروس ودعا إلى الوحدة.
وقال الملك إن الناس يؤدون حاليًا أداءً جيدًا بشكل استثنائي، مثل الأطباء والممرضات. وقال “نحن فخورون بموظفي الرعاية الصحية و موظفي القطاع الطبي بأكمله”.
وذكر الملك أيضا موظفو مهن أخرى، وقال: “الأشخاص الذين لا غنى عنهم لمنع الحياة العامة من التوقف: الأشخاص في الخدمات اللوجستية، والسوبر ماركت، والتنظيف، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعليم، ورعاية الأطفال، والنقل العام، والشرطة، وكل الموظفون الآخرون … شكرًا جزيلاً!”
وقال ملك هولندا أن الأزمة الحالية تتطلب الكثير من الأمور مننا جميعا. على وجه الخصوص، ذكر الملك الأشخاص الأكبر سنا. وقال: “نفتقد نمط حياتنا العادي … بيئة عملك ، النادي الرياضي ، قهوة الصباح، عطلة نهاية الأسبوع العائلية ، خدمة الكنيسة …” وأضاف: “لحسن الحظ ، هناك الكثير مما يمكننا القيام به… نحن نعرف من يحتاج إلى عناية إضافية في بيئتنا المباشرة. هذا شيء علينا أن نتعاون به معًا ويجب على الناس ادراك ذلك. (لا يمكننا إيقاف فيروس كورونا، ولكن الوحدة مع بعض قادرة على إيقاف فيروس كورونا). فلنعمل معًا للتأكد من عدم شعور أي شخص بالتخلي عنهم. “.
وختم الملك بتفاؤل وقال: “إذا حافظنا على يقظتنا وتضامننا معا، فسنتمكن من التعامل مع الأزمة معًا. عام 2020 سيكون عامًا سنتذكره طوال الحياة. آمل وأتوقع أن يستمر الشعور بالتكاتف والفخر والتواصل. ”
يُعتبر خطاب الملك اليوم الجمعة خطابا فريدا، حيث أن آخر مرة ألقى فيها الملك خطابا كان في عام 2014، وذلك بعد الهجوم على طائرة MH17 الماليزية.
الملكة بياتريكس ألقت خطابًا طارئًا بعد الهجوم القاتل في أبلدورن، في يوم الملكة في عام 2009. وألقت والدتها ، الملكة جوليانا، كلمة بعد الفيضان في عام 1953.