لاهاي – هولندا بالعربي: أعلن معهد الصحة العامة الهولندي قبل قليل اليوم الأربعاء 18 آذار/ مارس 2020 أن عدد الوفيات في هولندا بسبب فيروس كورونا ارتفع ليصل إلى 58 حالة وفاة، حيث سُجلت 15 حالة وفاة منذ يوم أمس، و أضاف المعهد أن أعمار الأشخاص الذين توفوا بسبب فيروس كورونا يتراوح بين 63 حتى 95 سنة.

Sinds de vorige update zijn 346 mensen positief getest op #COVID-19. Daarmee komt het totaal aantal positief geteste mensen op 2051. Er zijn sinds gisteren 15 patiënten overleden. #COVID19 #coronavirus

Meer informatie: https://t.co/Qtaw3PdRLqhttps://t.co/CFWfw89ro7

— RIVM (@rivm) March 18, 2020

وقال المعهد الهولندي للصحة العامة في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر أنه تم تسجيل 346 حالا جديد منذ يوم أمس، ليصل عدد المصابين في هولندا ب فيروس كورونا إلى 2051 مصاب، 485 مصاب بينهم يعملون في مجال الرعاية الصحية.

توزع المصابين ب فيروس كورونا، لكن شمال برابانت صاحبة أكثر عدد من المصابين:

• 759 مصاب في مقاطعة شمال برابانت5
• 265 مصاب في مقاطعة ليمبورخ
• 241 مصاب في مقاطعة جنوب هولندا

وأفاد معهد الصحة العامة الهولندي RIVM أن 408 أشخاص قد تم إدخالهم (أو تم نقلهم) إلى المستشفى.

وصرح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لهيئة الإذاعة الهولندية أن قدرة المستشفيات الهولندية على استيعاب المرضى لا تزال كافية، ولكن في حال ساءت الأمور، فمن الممكن النظر في فرض العزل التام وإغلاق المزيد من المتاجر وفرض حظر التجول في الشوارع.

وفي رده على الانتقادات الموجهة إلى السياسة الهولندية في مواجهة فيروس كورونا أجاب روته “يبقى العزل التام خيارًا مطروحًا لكنه ليس ضروريًا في الوقت الحالي”.

Mocht het zorgsysteem overbelast raken, dan is het ook in Nederland ’denkbaar’ dat niemand meer zonder goede reden de straat op mag. Dat zegt premier Mark Rutte. https://t.co/3uenxpnKr7

— De Telegraaf (@telegraaf) March 17, 2020

وأكد رئيس الوزراء أنه ليس هناك فرقًا كبيرًا بين سياسة هولندا وسياسة الدول الأخرى قائلًا “ليس لدينا استراتيجية مختلفة، هذا هو النهج الذي يتبعه العالم أجمع”.

ووفقًا لروته “قدرة وحدات العناية المركزة على استيعاب المرضى هي العامل الحاسم في صنع القرار في جميع الدول”.

وأشار إلى فرنسا وبلجيكا قائلًا إنهما فرضتا الإغلاق التام لأن وحدات العناية المركزة هناك قد امتلأت، وقال إن هذا الأمر وارد الحدوث في هولندا.

وذكر أنه من الممكن إغلاق المحال التجارية وفرض حظر التجول ومنع التجمعات لكن “لا يمكن اتخاذ هذا النهج إلا إذا كنا سننتظر حتى ظهور لقاح فيروس كورونا وهو ما قد يستمر لمدة عام، لأنه في حال رفع إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي من الممكن أن يعود الفيروس للانتشار مرة أخرى لأنه لن تكون هناك مناعة مقاومِة لدى الأشخاص”.

لهذا قال روته إن سيناريو “محاربة الفيروس بشراسة” هو أمر غير مرغوب فيه لأنه يعني أن البلاد ستكون مغلقة تمامًا.

تطبيق للكشف عن فيروس كورونا:

وفي وقت سابق، أطلق مستشفى OLVG في أمستردام تطبيق إلكتروني خاص بالأشخاص المقيمين في أمستردام فقط للكشف عما إذا كانوا مصابين ب فيروس كورونا أم لا.

وأعلنت مستشفى OLVG أن إطلاقها تطبيق إلكتروني للكشف عن أعراض فيروس كورونا جاء من أجل طمأنة المجتمع والقضاء على مخاوف بعض الأشخاص الذين يعتقدون أن العدوى قد انتقلت إليهم.

https://twitter.com/MauricevdBosch/status/1240166104372305920

ويؤكد متحدث من المستشفى أن التطبيق لا يعد بديلًا عن الكشف الطبي أو الاستعانة بخدمات الطوارئ، بمعنى انه في حال كانت الأعراض قوية فيجب اتباع الإجراراءات اللازمة التي أعلن عنها المعهد الملكي للصحة العامة بدلًا من الرجوع للتطبيق فقط.

وبالإضافة إلى استخدام التطبيق لتهدئة مخاوف الأشخاص حول فيروس كورونا، فإنه يسمح للفريق الطبي بالمستشفى أيضًا بمتابعة الحالة الصحية لعدد كبير من الأشخاص عن بعد، بما يُمكّنهم من تقديم رعاية أفضل للمنطقة بالكامل ولمن يحتاجها بالفعل.

ومن خلال التطبيق، يمكنك إضافة بيانات عن حالتك الصحية يوميًا مثل عدد مرات السعال وقياس درجة الحرارة وهل تعاني من ضيق التنفس، ثم يقوم الفريق الطبي من مستشفى OLVG بتقييم الإجابات عبر التطبيق وبعدها يتواصلون مع المريض خلال 24 ساعة إذا كان هناك سبب طبي.

إما إذا لم يكن هناك سبب طبي فستتلقى رسالة خلال 48 ساعة.

Grote belangstelling voor OLVG Corona check. Het medisch team om gebruikers te helpen is al uitgebreid. #samensterk https://t.co/me9dgw58mg pic.twitter.com/kljLHWS759

— OLVG (@olvg) March 17, 2020

ويجب أن تستوفي معايير معينة للحصول على التطبيق، فهو لا يدعم سوى الرموز البريدية من 1000 إلى 1119.

لتحميل التطبيق، يمكنك التسجيل من خلال الضغط هنا

أثبتت الدراسات بأن الهواتف الجوالة عادة ما تكون موبوءة بالجراثيم والفيروسات التي تظل عالقة بها لأيام، وربما حتى لأسابيع.

ومع ارتفاع خطر تفشي فيروس كورونا حول العالم، ظهرت العديد من النصائح الوقائية، أهمها غسل اليدين بكثرة وتطهير الأشياء التي تلمسها اليدان باستمرار، ومن أبرزها الهاتف المحمول.

و فيما يلي الطريقة المثلى لتنظيف هاتفك:

•  لا بد من إطفاء الهاتف.
•  استخدم قطع تنظيف ناعمة لا تؤثر على ملمس الهاتف، وقادرة على التقاط أكبر عدد من الجراثيم. استغل الجزء الجاف من القطعة عند التنظيف، وتأكد من غسلها قبل إعادة استخدامها مستقبلا.
•  استخدم كحول التنظيف. تأكد أن المحلول مخفف، ولا تضع الكحول على الهاتف مباشرة، بل ضع قليلا منها على جزء جاف من قطعة التنظيف، ثم ابدأ بتنظيف الهاتف بلين.
• يمكنك أيضا استخدام الصابون والماء لتنظيف الهاتف.
•  احذر المواد والمحاليل الكاشطة التي قد تؤثر على ملمس هاتفك مثل منظف النوافذ والخل أو بيروكسيد الهيدروجين، لأنها قد تزيل الطبقة اللامعة من الهاتف.

حافظ على هاتفك نظيفا قدر الإمكان، خاصة في الأماكن المليئة بالجراثيم مثل المراحيض العامة. وعقم الجهاز مرتين يوميا على الأقل.

أعراض فيروس كورونا:

ومع تفشي فيروس كورونا الجديد في العديد من دول العالم، تم تحديد الحمى والسعال وضيق التنفس بوصفها الأعراض الحاسمة التي تشير إلى أنك ربما أصبت بالفيروس، وفقا لبيان صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وذكر موقع سكاي نيوز أنه حتى الآن، أصاب فيروس كورونا الجديد، والمرض الناجم عنه “كوفيد 19″، أكثر من 160 ألف شخص وتسبب بوفاة ما يزيد على 5800 آخرين في مختلف دول العالم.

ولا شك أن أعراض فيروس كورونا الجديد، تشبه إلى حد كبير الأعراض التي ترافق نزلات البرد أو الأنفلونزا أو حتى الحساسية، ولكن يعتقد أن الحمى وضيق التنفس على وجه الخصوص هما العارضان اللذان يشكلا العلامات التي تشير إلى الإصابة بكوفيد 19.

والإنفوغرافيك الذي صممته سكاي نيوز المرفق، يعتمد على التوضيح الذي أعده مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والمعهد الوطني للصحة بناء على المعلومات المتاحة لديه حول الأعراض الأكثر شيوعا عند الإصابة بفيروس كورونا أو الأنفلونزا أو البرد أو الحساسية.

ومن المفترض أن يساعد هذا الإنفوغرافيك في تحديد ما إذا كان المرء مصابا ب فايروس كورونا (كوفيد 19) أو أي من الأمراض الثلاثة الأخرى.

ومن خلال الإجابة بنعم أو لا، على ما إذا كنت مصابا بالحمى أم لا، يمكنك استبعاد الإصابة فيروس كورونا الجديد، وعلى الأرجح ستكون مصابا بنزلة برد أو حساسية، مع العلم أن الأعراض وشدتها تختلف من مريض إلى آخر.

الجدير بالذكر أن ظهور الأعراض بعد التعرض للإصابة بفيروس كورونا قد تستغرق ما بين يومين و14 يوما، ولكن لا يمكن إجراء التشخيص الصحيح إلا من قبل أخصائي طبي.