ألقت السلطات الأمنية الهولندية القبض على الرئيس السابق لشرطة محافظة شرق هولندا الأسبوع الماضي للاشتباه في ارتكابه لجريمة اغتصاب.
Voormalig teamchef van politie verdacht van verkrachting van agente in haar huis in Arnhem https://t.co/c60ee4hrPM
— De Gelderlander (@DeGelderlander) December 5, 2022
وجاء في صحيفة دي خيلديرلاندر إن المشتبه به متهم بالإعتداء على ضابطة شرطة من أرنهيم في منزلها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما كان لا يزال مسؤولاً عن الوحدة التي تعمل فيها الضحية.
وتم اعتقال الرجل البالغ من العمر 58 عامًا والذي ينحدر من تفينته واستجوابه ليُطلق سراحه لاحقًا. ونفى المشتبه به الاتهامات الموجهة إليه واتهم الضحية بالتشهير به.
من جهتها، تقوم خدمة النيابة العامة (OM) حاليًا بتقييم ملف القضية لمعرفة ما إذا كانت هناك أدلة كافية للمقاضاة. وفقًا لصحيفة دي خيلديرلاندر، كان للمشتبه به والضحية علاقة غرامية في مكان العمل. الاغتصاب المزعوم حسب الضحية حدث بعد انتهاء العلاقة.
وقال محامي الضحية للصحيفة “استمعت الشرطة لشخص ما كمشتبه به هذا الأسبوع. موكلتي تشعر بالارتياح إلى حد ما لأن اتهامها يتم أخذه على محمل الجد بعد سنوات من وقوع الحادث المزعوم”. وقال المحامي للصحيفة إن الأمر استغرق وقتًا طويلاً، وصرح: “لقد استغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يتم سماع صوت الرجل كمشتبه به”.
في وقت سابق من هذا العام، قررت النيابة القضائية OM مقاضاة رئيس شرطة سابق آخر – رئيس فريق في شرطة هارلمير – لاغتصابه ضابطة شرطة تعمل تحت إمرته. ووفقًا للنيابة القضائية OM، هناك أدلة كافية لإثبات أن الرجل أجبر المرأة على ممارسة الجنس معه.
اقرأ أيضًا: رئيس شرطة شمال هولندا يدلي بتصريحات عنصرية والشرطة الوطنية تحقق
في ذات السياق، فصلت شرطة شمال هولندا الضحية لانتهاكها السرية المهنية لأنها نقلت قضيتها إلى وسائل الإعلام عندما لم تؤد شكواها ضد رئيسها إلى نتائج. لكن الضحية طعنت فصلها في المحكمة، إلا أن القاضي في لاهاي حكم ضدها في عام 2021، قائلاً إنها لم تكن مضطرة للذهاب إلى الصحافة لأنها تحدثت بالفعل إلى مستشار الشرطة السري الداخلي.
المصدر/ De Gelderlander
