هولندا

رئيس شرطة شمال هولندا يدلي بتصريحات عنصرية والشرطة الوطنية تحقق

تحقق الشرطة الوطنية مع رئيس شرطة مقاطعة شمال هولندا لاحتمال إدلائه بتصريحات عنصرية. وبحسب صحيفة nrc، فقد أدلى بهذه التصريحات في أبريل/ نيسان من هذا العام.

ووقع الحادث خلال مأدبة إفطار خلال شهر رمضان في مقر وحدة شرطة شمال هولندا، حيث ألقى ضابط الشرطة السابق والمقدم التلفزيوني المعروف دوايت فان دي فايفر محاضرة عن التنوع الثقافي والاندماج في المجتمع الهولندي.

وقال فان دي فايفر في مزمع اللقاء إنه تعرض للإهانة بعد ذلك من قبل فيم فان فيمدي – رئيس الوحدة – الذي زعم أن “الرجال في جزر كوراساو آباء كسالى وسيئون”، وفقًا لصحيفة nrc.

وقالت نائبة رئيس الشرطة ليزبيث هويزر للصحيفة إن فان فيمدي نفى أنه أدلى بهذا التعليق، رغم أنه اعترف بـ “تعليق واحد” “اعتبره فان دي فايفر أنه مهين وفي غير محله”.

لكن نائبة رئيس الشرطة استدركت وقالت:”لقد اعترف فان فيمدي لي أنه اعتذر على الفور عن ذلك”. وقال فان دي فايفر إنه لا يتذكر الاعتذار. لكن وفي لقاء بين الاثنين، قال فان فيمدي إنه اعتذر مرة أخرى.

تأمل الشرطة الوطنية في توضيح ما جرى بالضبط في إفطار أبريل/ نيسان وكيف تعاملت وحدة شرطة شمال هولاند مع الموقف وطريقة تصرفها مع ضابط الشرطة السابق والمقدم التلفزيوني فان دي فايفر، وفقًا لصحيفة NRC.

تأتي هذه الحادثة بعد أن أثار فيلم وثائقي حول العنصرية داخل صفوف الشرطة الهولندية نقاشًا وطنيًا في هولندا حول التمييز العرقي، حيث يأمل العديد من الضباط وغيرهم أن يحدث ذلك تغييرًا في المستقبل.

الوثائقي تحت عنوان العائلة الزرقاء، يسلط الضوء على ثقافة التنمر والتخويف والعنصرية داخل صفوف الشرطة الهولندية، وتم عرضه لأول مرة على التلفزيون الهولندي يوم الاثنين، تزامنًا مع الذكرى الثانية لمقتل جورج فلويد على يد شرطة مينيسوتا.

المصدر/ nrc.nl

بن صديق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى