بريطانيا بالعربي

بوريس يكشف عن خطط حكومية جديدة لترحيل مهاجري القناة إلى رواندا

بموجب خطط حكومية جديدة، ستمنح المملكة المتحدة تذكرة ذهاب دون عودة إلى رواندا لبعض من مهاجري القناة الذين يعبرونها على متن قوارب صغيرة.

والجدير ذكره أن وزيرة الداخلية بريتي باتيل متواجدة الآن في الدولة الأفريقية للموافقة على المشروع بقيمة 120 مليون جنيه استرليني، والذي يشمل في الغالب رجالا غير متزوجين يصلون إلى بريطانيا على متن قوارب أو شاحنات.

وفي نفس السياق، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن المخطط ضروري “لإنقاذ أرواح لا تعد ولا تحصى” من المتاجرة بالبشر. قال إنه يريد أن يوضح للأشخاص الذين يصلون إلى ساحل كينت أنهم سيكونون أفضل حالًا باتباع الطرق القانونية وأن الخطة الجديدة ستثبت فعاليتها.

ويذكر أنه في العام الماضي، عبر 28.526 شخص القناة في قوارب صغيرة، والذي يعد ارتفاعًا من 8404 عابر قناة في عام 2020. كما عبر نحو 600 شخص القناة يوم الأربعاء، وقال جونسون إن الرقم قد يصل إلى 1000 شخص يوميًا في غضون أسابيع.

وقال جونسون إن الخطة لن تكون مكتملة، وستشمل الأشخاص الذين وصلوا بشكل غير قانوني منذ 1 يناير / كانون الثاني، ومن المحتمل أن تشمل عشرات الآلاف في السنوات المقبلة.

وبالمقابل، انتقدت منظمات اللاجئين الخطط ووصفتها بأنها قاسية وحثت على إعادة التفكير. قال المعارضون أيضًا إن التكلفة السنوية للمشروع ستكون أعلى بكثير من الدفعة الأولية البالغة 120 مليون جنيه إسترليني، وأثاروا مخاوف بشأن حقوق الإنسان في رواندا.

وقال حزب العمال إن الخطة “غير عملية وغير أخلاقية”. بينما قال الحزب الديمقراطي الليبرالي إنها ستكون باهظة الثمن وغير فعالة.

ويذكر أنه لم يتم بعد تأكيد التفاصيل الدقيقة للخطة، لكنه ورد إنها ستقتصر في الغالب على الرجال غير المتزوجين الذين تعتقد السلطات البريطانية أنهم غير مسموح بهم في أراضيها.

وبموجب الاقتراح، ستتحمل رواندا المسؤولية عن الأشخاص الذين يقومون برحلة تزيد عن 4000 ميل، وتدخلهم في برنامج لجوء، وفي نهاية هذه العملية، إذا نجحوا، سيكون لديهم إقامة طويلة الأجل في رواندا.

وقالت الحكومة الرواندية إن المهاجرين “يستحقون الحماية الكاملة بموجب القانون الرواندي، والمساواة في فرص العمل، والتسجيل في خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية”.

آخر الرسائل لضحية القناة ‘مريم نوري’ لخطيبها بينما كان قاربها يغرق

المصدر/ BBC

مرافق "غير لائقة"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى