المدارس الإنجليزية تسهل شروط الإلتحاق للمدرسين من جميع دول العالم
قال مجلس الوزراء إن المعلمين المؤهلين من أي بلد في العالم، سيكونون قادرين على العمل في المدارس الإنجليزية إذا كان لديهم أوراق اعتماد، وخبرة سنة واحدة على الأقل في الفصول الدراسية.
Rules to be relaxed for foreign teachers to work in schools in England https://t.co/tmG6I41fja
— Guardian news (@guardiannews) June 10, 2022
التغيير الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبًا، سيفتح الفرص للمعلمين من جميع دول العالم، وليس فقط الدول 39 التي يتم الاعتراف بمؤهلات التدريس بها حاليًا، والتي تشمل جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وحتى الآن، كان يتعين على المعلمين من البلدان الأخرى الدفع لإعادة التدريب، قبل أن يتمكنوا من التدريس في المدارس الإنجليزية.
من جهته، قال وزير المدارس روبن والكر: “لا ينبغي أن تكون الخبرة التي نستفيد منها محدودة بالموقع الجغرافي”، وأنه أراد أن تكون إنجلترا “المكان الأكثر جاذبية في العالم للعمل كمدرس”.
وسيحصل المعلمون في بداية حياتهم المهنية على نفس فترة التعريف التي يحصل عليها المعلمون في إنجلترا، بما في ذلك جداول زمنية مخفضة والإستفادة من مرشد.
كما سيحتاجون إلى إكمال تدريب المعلمين على نفس المستوى الأكاديمي كما هو الحال في إنجلترا، بما في ذلك الحصول على شهادة جامعية، بالإضافة إلى إثبات إتقانهم للغة الإنجليزية.
وسيتمكن المرشحون من التقدم بطلب للحصول على مرتبة “معلم مؤهل”، وإذا اعتبرت الحكومة أن مؤهلاتهم تتطابق مع مؤهلات المعلمين في المملكة المتحدة، فيمكنهم التقدم للوظائف في المدارس، والتي ستكفل تأشيرة العمال المهرة الخاصة بهم إذا تم قبول طلبهم.
ووصف المدرسون هذه الخطوة بأنها علامة على “النقص الحاد في المعلمين الذي تعاني منه المدارس والكليات”.
اقرأ أيضًا: 4 مدارس ابتدائية تبدأ تجربة استخدام “البروتين البديل” في وجبات الأطفال
ورحبت جولي ماكولوتش – مديرة السياسة في رابطة قادة المدارس والكليات – بهذه الخطوة، لكنها في نفس الوقت تعتقد أن الحكومة قد ضيعت مرارًا وتكرارًا أهدافها الأولية الخاصة بتدريب المعلمين، مما تسبب في النقص المسجل على مستوى المدارس الإنجليزية.
كما تعتقد جولي أن المشكلة تتمحور في أن المدارس والكليات تعاني من نقص التمويل من قبل الحكومة، وتخضع لنظام محاسبة شديد القسوة، وأن الحكومة قد تتقشفت في الأجور، مما تسبب في تقاعد العديد من المعلمين في سن مبكرة.
المصدر/ غارديان