كشفت شبكة بي بي سي أن عدد حالات الإصابة بالدفتيريا بين طالبي اللجوء الذين وصلوا مؤخرًا إلى المملكة المتحدة ارتفع إلى أكثر من 50 حالة. يأتي هذا بعد التأكد من إصابة مهاجر توفي بعد استقباله في مركز مانستون بالمرض.
والجدير ذكره أن الرجل توفي بالمستشفى في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد دخوله المملكة المتحدة على متن قارب صغير قبل سبعة أيام. قالت وزارة الداخلية إنها تأخذ رعاية من هم تحت مسؤوليتها على محمل الجد.
Diphtheria cases rising among asylum seekers as migrants 'moved from Manston with suspected infection' https://t.co/8czcMFHp8C
— Sky News (@SkyNews) November 27, 2022
هذا الأسبوع، من المقرر أن يؤكد مسؤولو الصحة وجود أكثر من 50 حالة إصابة بالدفتيريا بين طالبي اللجوء هذا العام. وفقًا لبيانات حكومية، كانت هناك ثلاث حالات إصابة بنفس السلالة في عام 2021.
والجدير ذكره أن الدفتيريا هي مرض شديد العدوى، يستهدف الأنف والحلق ويتسبب أحيانًا في تقرحات على الجلد. وفقًا لموقع NHS، ينتشر المرض عن طريق السعال والعطس أو من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يكون مميتًا.
يمكن للمرض الانتقال إليك أيضًا من خلال مشاركة أشياء مثل الأكواب أو أدوات المائدة أو الملابس أو الفراش مع شخص مصاب.
ومن جهتها، صرحت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (HSA) أنه من غير المعروف ما إذا كان أكثر من 50 شخصًا مصابين أو سبق أن أصيبوا بالدفتيريا في مانستون.
قالت الهيئة إن الحالات تتزايد بين طالبي اللجوء في جميع أنحاء أوروبا وأبلغ بعض الأشخاص عن الأعراض قبل وصولهم، وبالتالي يمكن أن يكونوا قد أصيبوا بالعدوى في وطنهم.
ومع ذلك، فإن فترة حضانة المرض تتراوح بين يومين وخمسة أيام بحد أقصى 10 أيام، لذلك من المرجح أن تكون إصابة الأشخاص الذين كانوا في مانستون حديثة.
ومن جهة أخرى، يحاول الخبراء من خلال تشريح الجثة تحديد ما إذا كان الرجل المقيم في مانستون قد مات بسبب إصابته بالدفتيريا. وفقًا لمتحدث باسم وزارة الداخلية، تشير فحوصات المستشفى إلى أن “الدفتيريا قد تكون سبب مرضه”.
ومن جهتها، قالت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان للجنة الشؤون الداخلية المختارة إن الحكومة “فشلت في السيطرة على حدودنا”. كما ألقت باللوم على المهاجرين ومهربي البشر في الفوضى التي يشهدها مركز مانستون.
المصدر/
