أعطى أحد الخبراء تحذيرًا قاتمًا بشأن المخاطر الصحية لتغيير الساعة، مع تقدم التوقيت في بريطانيا ساعة واحدة بداية من اليوم الأحد.
في المملكة المتحدة، تتقدم الساعة ساعة واحدة في الواحدة صباحًا يوم الأحد الأخير من شهر مارس/ أذار. وهذا يعني أن الساعة انتقلت من توقيت جرينتش إلى التوقيت الصيفي في 27 مارس هذا العام. وتغير الوقت تلقائيًا في الساعة الواحدة صباحًا إلى 2 صباحًا.
قال الدكتور جيراردين جان لويس خبير النوم في كلية الطب بجامعة ميامي ميلر إن تغيير الساعة قد يؤدي إلى زيادة حالات الطوارئ المميتة. وأشار إلى أن هناك بيانات تقول إن النوبات القلبية والسكتات الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب من المرجح أن تحدث بعد تغيير التوقيت.
وصفت جمعية القلب الأمريكية الخطر المرتبط بتحول التوقيت وتم توثيقه في البحث. وقال الدكتور لويس: “يصبح الناس أكثر عرضة لبعض أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تغيير الساعة”.
ووجدت دراسة سابقة نشرت في مجلة Sleep Medicine أن السكتات الدماغية كانت أعلى بنسبة 8% في أول يومين بعد تغيير الساعة. وكانت هناك أيضًا بيانات تشير إلى أن الأشخاص فوق 65 عامًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 20% للإصابة بسكتات دماغية خلال الفترة التي تلي تغيير التوقيت مقارنة بأوقات أخرى من العام.
ووجد أن الأشخاص من نفس الفئة العمرية من المصابين بالسرطان كانوا أكثر عرضة بنسبة 25% للإصابة بسكتة دماغية في أثناء تغيير الوقت.
وأظهرت دراسة من عام 2014 أن التغيير في الوقت يؤدي إلى آثار جانبية ضارة على صحة الإنسان. وكشفت الدراسة أن التوقيت الصيفي زاد من خطر الإصابة بنوبة قلبية يوم الاثنين التالي بنسبة 24% مقارنة بأيام الاثنين الأخرى خلال العام.
لكن قال الدكتور جان لويس إن الأشخاص الأصغر سنًا والأكثر صحة قد يتكيفون بسرعة أكبر مع التغيير. ومع ذلك، سيجد كبار السن أو أولئك الذين يعانون من حالات طبية تؤثر على نومهم صعوبة في التكيف.
ويقدم الأطباء عددًا من النصائح حول كيفية التكيف مع تحول التوقيت وضمان الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة. ينصح خبراء النوم بالاستيقاظ في التوقيت المعتاد والتعرض للضوء، وتجنب الكافيين والمنبهات لأنها يمكن أن تؤثر على جودة النوم.
المصدر/ Express
