بريطانيا بالعربي

بوريس جونسون يؤكد رفع ضريبة التأمين الوطني المثيرة للجدل

أكد بوريس جونسون وريشي سوناك أن رفع ضريبة التأمين الوطني المثيرة للجدل سيستمر، بالرغم من الضغوط التي تعرض لها رئيس الوزراء من نوابه لإلغاء الزيادة أو على الأقل تأجيلها.

تعرض جونسون لضغوط من بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين من أجل إلغاء أو تأخير الزيادة لاستعادة الدعم بعد تقارير الحفلات المخالفة التي عقدت في داونينج ستريت. وذكرت تقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه كان “متذبذبًا” بشأن المضي قدمًا في ذلك.

أفادت التقارير أن رئيس الوزراء “سيفعل أي شيء للاستمرار” بينما ينتظر نتائج تحقيقات وايتهول والشرطة في مزاعم الحفلات المخالفة للإغلاق التي أقيمت في مقر مجلس الوزارء.

لكن جونسون ومستشاره سوناك أكدا بصرامة على المضي قدمًا في الزيادة المقدرة بـ1.25% في أبريل/ نيسان. وقالا إنها ستعالج الأعمال المتراكمة في NHS بسبب الوباء وإصلاح الرعاية الاجتماعية.

وكتبا في صحيفة صنداي تايمز أنه لا توجد “شجرة أموال سحرية” لتوفير المال اللازم. وأضافا: “يجب أن نزيل تراكمات فيروس كورونا من خلال خطتنا للرعاية الصحية والاجتماعية. والآن حان الوقت للالتزام بالخطة. يجب أن نمضي قدمًا في ضريبة الصحة والرعاية. إنها الخطة الصحيحة”.

وواصلا: “إنها متدرجة، بمعنى أن العبء يقع على عاتق من هم أكثر قدرة على تحمله. كل قرش واحد من هذا المبلغ البالغ 39 مليار جنيه إسترليني سيذهب إلى هذه الأهداف الحاسمة”.

وقال جونسون وسوناك إنهما “محافظان يخفضان الضرائب”. وأضافا: “نريد أن نجتاز هذه المرحلة التي يقودها فيروس كورونا، وأن نواصل جدول أعمالنا للاستفادة من حرياتنا الجديدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأولوربي لتحويل المملكة المتحدة إلى مركز للمؤسسات في أوروبا والعالم. نريد تنظيمًا أخف وأبسط وأفضل… لا توجد شجرة أموال سحرية”.

من المقرر أن ترتفع ضريبة التأمين الوطني في أبريل/ نيسان بنسبة 1.25% للعمال وأصحاب العمل. واعتابرًا من 2023، من المقرر أن تتراجع إلى معدلها الحالي، مع فرض ضريبة رعاية صحية واجتماعية بنسبة 1.25% بعد ذلك لجمع المال من أجل تجسين خدمات الرعاية.

بلغ التضخم أعلى مستوياته في 30 عامًا بعد جائحة فيروس كورونا ومن المقرر أن يرتفع سقف أسعار الطاقة في الربيع، مما قد يؤدي إلى زيادة الفواتير بنسبة 50%.

المصدر/ سكاي نيوز

فضيحة "حفلة الإغلاق"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى