بعد إدخال مقاييس “الخطة ب” من قيود كورونا، فإن الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة لديهم سؤال واحد يدور في أذهانهم؛ هل ستشهد بريطانيا إغلاقًا آخر خلال عيد الميلاد؟
Do you think there should be tougher measures?https://t.co/JUXBBXOi4y
another-uk-lockdown-coming-2021-know/— Dorset Echo (@Dorsetecho) December 16, 2021
ومع اقتراب المناسبة السنوية، لا تزال ذكريات الأحداث الملغاة في العام الماضي حية في أذهان البريطانيين، ويأمل الكثيرون ألا يكرر التاريخ نفسه.
ومع إعلان المملكة المتحدة عن أعلى عدد يومي لحالات كورونا منذ بداية الوباء، أصبح السؤال أكثر الحاحًا. غير أنه في الوقت الحالي، لم تؤكد الحكومة ما إذا كانت بريطانيا ستشهد إغلاقًا آخر أم لا.
وفي غضون ذلك، تخضع إنجلترا حاليًا لقيود اجتماعية مفروضة لأول مرة منذ رفع القيود في يوليو/ تموز الماضي. حيث أن إرتداء أقنعة الوجه وتصاريح الدخول وقيود السفر صارت إلزامية على نطاق واسع.
كما تدعي التقارير أيضًا أنه يتم الآن وضع “الخطة ج” أو “الخطة ب بلس”، والتي يمكن أن تشهد فرض قيود أكثر صرامة من أجل إبطاء انتشار متغير أوميكرون في المملكة المتحدة.
يأتي هذا في الوقت الذي تقول فيه وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن البلاد ستسجل أكثر من مليون إصابة بمتغير أوميكرون بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول إذا لم يتغير المسار الحالي.
كما حث العلماء على أنه قد تكون هناك حاجة لقيود أكثر صرامة من أجل تجنب 25.000 إلى 75.000 حالة وفاة خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وإذا لم يتم فرض أي تدابير إضافية للخطة ب، يزعم المستشارون أنه حتى في ظل السيناريو الأكثر تفاؤلاً، فمن المتوقع حدوث موجة من العدوى خلال يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقد يؤدي هذا إلى ذروة أكثر من 2.000 حالة دخول يومية إلى المستشفى، مع بلوغ 175.000 حالة استشفاء و 24.700 حالة وفاة بين 1 ديسمبر/ كانون الأول 2021 و 30 أبريل/ نيسان 2022.
من جهته، أشار بوريس جونسون إلى أنه يعتقد أن عيد الميلاد هذا سيكون أفضل من الماضي، لكنه حث الناس على توخي الحذر.
كما أصر على أن “الخطة ب” تعتبر المسار الصحيح للعمل، إلى جانب تمديد برنامج الجرعات المعززة الذي “سيوفر مستوى ممتازًا من الحماية”.
ورفض رئيس الوزراء التعليق على احتمالية فرض قيود أكثر صرامة. وعلق على أهمية قيود الخطة (ب) وأعرب عن أمله في أن تكون كافية. ومع ذلك، وعلى الرغم من الدعوات لفرض قيود أكثر صرامة، فقد رفض القيام بذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت وزيرة الدولة للرعاية والصحة النفسية جيليان كيجان لشبكة سكاي نيوز إن الحكومة لن تفرض قيودًا من الآن وحتى يوم عيد الميلاد وأن بوريس جونسون “لن يتردد” في استدعاء البرلمان إذا كان بحاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه تشجيع جميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في جميع أنحاء إنجلترا على حجز موعد لتلقي لقاحهم المعزز.
وبالمقابل، وجد التحليل الأخير الذي أجرته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن لقاحات فايزر وأسترازينيكا توفر مستويات “أقل بكثير” من الحماية ضد أعراض متغير أوميكرون مقارنة مع متغير دلتا.
المصدر/ Echo News
