أوميكرون ربما يقتل 75.000 شخص في بريطانيا هذا الشتاء
حذر خبراء من أن متحور أوميكرون قد يقتل ما يصل إلى 75.000 شخص في بريطانيا هذا الشتاء ما لم تفرض الحكومة تدابير أكثر صرامة.
Omicron could cause 75,000 deaths in England by end of April, say scientists https://t.co/yDcz57KypZ pic.twitter.com/9Juqrwdpg4
— Guardian news (@guardiannews) December 11, 2021
قالت النماذج الرياضية الجديدة إنه حتى السيناريو المتفائل سيشهد ذروة تصل إلى نقل أكثر من 2.000 حالة يوميًا إلى المستشفى، مع تسجيل 175.000 حالة دخول إلى المستشفيات و24.000 حالة وفاة بين 1 ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام، و30 أبريل/ نيسان من عام 2022.
نظر الخبراء في كيفية نمو الوباء اعتمادًا على القواعد المعمول بها وكيفية استجابة المتحور -الذي لا يزال غير مفهوم تمامًا- للقاحات فيروس كورونا الموجودة في الوقت الحالي.
وقالوا إن الإجراءات التي تزيد على قيود الخطة ب التي سبق الكشف عنها هذا الأسبوع قد تكون ضرورية للتعامل مع السلالة الجديدة مع اقتراب العام الجديد.
يأتي هذا التحذير الخطير من جانب خبراء من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، الذين هم أيضًا أعضاء في المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ Sage. وقال الفريق إن ارتداء الأقنعة والعمل من المنزل والجرعات المعززة قد لا يكون كافيًا للسيطرة على الانتشار وتنبئوا بحدوث ذروة لدخول المستشفيات يوميًا في يناير/ كانون الثاني (2.400 حالة).
في هذا السيناريو، سيكون تطبيق تدابير التحكم في وقت مبكر من عام 2022 كافيًا للسيطرة بشكل كبير على الموجة وتقليل دخول المستشفيات بمقدار 53.000 والوفيات بمقدار 7.600.
وتشمل التدابير التي تراعيها الدراسة أشياء مثل القيود المفروضة على أماكن الضيافة الداخلية وإغلاق بعض أماكن الترفيه والتدابير المفروضة على عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع في مكان واحد.
وكان السيناريو الأكثر تشاؤمًا الذي نظر إليه واضعو النماذج هو ما إذا كان أوميكرون لديه قدرة عالية على التغلب على اللقاحات وأن الجرعات المعززة ليست فعالة كما هو مأمول.
في ظل هذه الظروف، من المرجح أن تؤدي موجة العدوى إلى ذروة في حالات دخول المستشفيات تقارب ضعف الذروة التي شوهدت في يناير/ كانون الثاني 2021، إذا لم يتم اتخاذ تدابير إضافية للسيطرة على المرض. وقد يتسبب هذا في دخول 492.000 شخص إلى المستشفيات و74.800 حالة وفاة، وفقًا للدراسة.
وقالت الدكتورة روزانا بارنارد التي شاركت في قيادة الدراسة: “في السيناريو الأكثر تفاؤلًا لدينا، سيقل تأثير متحور أوميكرون في الجزء الأول من عام 2022 من خلال فرض تدابير تحكم معتدلة مثل العمل من المنزل”.
وأضافت: “ومع ذلك، فإن السيناريو الأكثر تشاؤمًا يشير إلى أننا قد نضطر إلى تحمل تدابير أكثر صرامة لضمان عدم إغراق NHS بالمرضى. ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي والجرعات المعززة أمور حيوية ولكنها ربما لا تصبح كافية”.
وأشارت إلى أنه: “لا أحد يريد أن يتحمل إغلاقًا آخرًا، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى تدابير الملاذ الأخير لحماية الخدمات الصحية إذا كان لدى أوميكرون مستوى عال من الهروب المناعي أو زيادة قابلية الانتقال مقارنة بدلتا”. وأكدت على: “أهمية أن ينظر صناع القرار في التأثير المجتمعي الأوسع لهذه التدابير وليس فقط في علم الأوبئة”.
برغم ذلك، أكد مجلس الوزراء على أنه لا توجد نية للمضي قدمًا في فرض تدابير في إنجلترا، وسط تقارير تفيد بأن هناك مقترحات للخطة ج التي تشتمل على تدابير أكثر صرامة.
المصدر/ الجارديان