مطالب بإقالة وزير الصحة البريطاني لأنه “خطر على الصحة العامة”
طُلب من بوريس جونسون إقالة مات هانكوك وزير الصحة بعد اتهام الأخير بحجب معلومات حول دراسة تظهر فعالية لقاحات فيروس كورونا ضد السلالة الهندية.
أصدرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا في 14 يونيو/ حزيران دراسة أجرتها وخلصت إلى أن لقاحات فيروس كورونا المتاحة توفر “حصانة قوية ضد السلالة الهندية”.
Matt Hancock 'kept vaccine data from Boris Johnson before restrictions call' https://t.co/a7xGu76u2j pic.twitter.com/vwMjPKJ130
— The Mirror (@DailyMirror) June 20, 2021
وزعمت مصادر قوية أن وزير الصحة كان على علم بالنتائج في 10 يونيو/ حزيران، أي قبل 3 أيام من قرار رئيس الوزراء تأجيل “يوم الحرية” في 21 يونيو لأربعة أسابيع.
وفي 13 يونيو/ حزيران، ترأس جونسون اجتماعًا عبر الإنترنت مع مجموعة السبع في كورنوال مع وزير الصحة والمستشار ريشي سوناك ومايكل جوف وزير مكتب مجلس الوزراء ووافق على تأجيل خارطة الطريق.
وقال متحدث من داونينغ ستريت إن مجلس الوزراء علم بدراسة هيئة الصحة التي تحمل أخبارًا إيجابية عبر البريد الإلكتروني قبل ساعتين فقط من الاجتماع. وذكرت الصحف البريطانية أن وزير الصحة لم يطرح نتائج الدراسة خلال الاجتماع ولم تُضمن البيانات في أي أوراق رسمية.
تسبب ذلك في ظهور حملة هجوم على وسائل التواصل الاجتماعي طالب فيها الكثيرون بإقالة مات هانكوك وقالوا إنه “حان وقت التغيير”. البعض وصفه بأنه “خطر” على الصحة العامة، وآخرون وصفوه بأنه “مصاب بجنون العظمة ويعتقد أنه لا يقهر”.
وكتب مستخدمو تويتر في تغريدات مختلفة “لماذا لم يطرد من قبل؟”، “هانكوك عديم الفائدة”، وكان يجب أن يقال في العديد من المواقف السابقة.
وأشار ستيف بيكر، نائب رئيس مجموعة Covid Recovery Group إن مات هانكوك ربما اعتقد أن هذه البيانات غير مهمة، أو أنه رأى أنه يجب حجبها عن رئيس الوزراء وكبار الوزراء الآخرين.
وقال لأعضاء البرلمان من حزب المحافظين بوريس جونسون ربما “تراجع” واختار تخفيف قيود فيروس كورونا في موعدها إذا كان على علم بالدراسة.
وتساءل بيكر: “إذا كان هانكوك تعمد حجب المعلومات عن رئيس الوزراء، فما الذي كان يحاول الوصول إليه؟”. وأضاف: “إن هذه السياسة التي نستخدمها مع المعارضين، ليس هذا ما يجب أن يقدمه وزير الصحة لرئيس الوزراء”.
المصدر/ Express