بريطانيا بالعربي

داونينج ستريت: تأجيل يوم الحرية حتى 19 يوليو/ تموز وتحديد نقطة منتصف الطريق

يدرس بوريس جونسون في الوقت الحالي إيجابيات وسلبيات تأجيل يوم الحرية لمدة أربعة أسابيع مع استمرار السلالة الهندية في رفع أعداد الإصابات.

داونينج ستريت تناقش مقترحات الوقف المؤقت للمرحلة النهائية من خارطة طريق وتأجيلها من تاريخ 21 يونيو/ حزيران إلى 19 يوليو/ تموز.

وبموجب هذه المقترحات – التي يمكن الإعلان عنها يوم الاثنين – ستقوم السلطات بدراسة الأوضاع بعدها لمدة أسبوعين، مما يعني أنه يمكن إلغاء قيود التباعد الاجتماعي المتبقية في 5 يوليو/ تموز والتي تمثل نقطة منتصف الطريق.

يجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة ارتفع بمقدار 8125 حالة، بزيادة قدرها 30٪ عن الأسبوع الماضي. وتم الإبلاغ عن 17 حالة وفاة أخرى اليوم بعد مضي 28 يومًا من إثبات حالة إصابتهم الإيجابية.

حثت الجمعية الطبية البريطانية (BMA) الحكومة على تأجيل يوم الحرية، حيث قال الدكتور تشاند ناجبول، رئيس مجلس BMA: “لقد حقق برنامج التطعيم في المملكة المتحدة نجاحًا هائلاً، إلى جانب العمل الجاد وتضحيات الكثيرين، وتطبيق الإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة”.

وأضاف: “ومع ذلك، فإن أعداد الحالات ترتفع الآن بسرعة ونحن نعلم أن الأشخاص غير المطعمين أو الذين لم يتلقوا سوى جرعة واحدة من اللقاح لا زالوا عرضة للإصابة بالفيروس”.

وفي نفس السياق قال نائب رئيس جمعية مديري الصحة العامة جيم مكمانوس: “لن يختفي الفيروس في الحادي والعشرين من هذا الشهر، كما أن رفع جميع القيود في وقت مبكر يهدد بعكس التقدم الكبير الذي أحرزناه”.

كما أصر وزير اللقاحات ناظم الزهاوي مرارًا وتكرارًا أن على الشعب اتخاذ الحذر عندما يتم الإعلان عن القرار مساء يوم الإثنين. وقال لبي بي سي إن إنجلترا “في طريقها” للحصول على جرعات ثانية لمن هم فوق الخمسين من العمر بحلول 21 يونيو/ حزيران، لكن هذا يعني أنه يجب مرور أسابيع قليلة قبل اكتسابهم المناعة الكاملة ضد الفيروس.

وأضاف: “يجب أن نكون حذرين حقًا حتى لا يتم تبديد تلك الإنجازات التي حققناها بشق الأنفس ضد انتشار الفيروس”.

وفي سياق آخر قال نائب وزير الداخلية في حزب العمال نيك توماس سيموندز: “أي تأخير في رفع القيود سيشكل تأثيرًا كبيرًا على العديد من العائلات والشركات في جميع أنحاء البلاد، وسيقع هذا الذنب على عاتق الوزراء المحافظين”.

وأضاف: “على الرغم من تحذيرات حزب العمال، فإن SAGE والآخرين استمروا في تطبيق سياسة الحدود المتهورة التي سمحت لسلالة دلتا بالدخول إلى المملكة المتحدة والانتشار فيها، ويبدو أن الشعب البريطاني الآن مضطر لدفع الثمن”.

المصدر/ ميرور.بوريس جونسون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى