الآباء في هولندا لا يرغبون في إجراء اختبار كورونا لأطفالهم إذا ظهرت حالة إيجابية في الفصل
ذكرت منظمة الآباء والتعليم في هولندا oudersenonderwijs على موقعها الإلكتروني أن واحد من كل أربعة من الآباء في هولندا لا يرغبون في إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا للطلاب في المدارس إذا كانت هناك حالة إيجابية في الفصل، ويفضلون الحجر الصحي لمدة 10 أيام في المنزل.
ووجد استطلاع الرأي الذي شمل 1.437 من أولياء الأمور في جميع أنحاء هولندا أن 24% فقط من الآباء والأمهات لا يريدون إجراء الاختبار إلا إذا ظهرت الأعراض على الطفل.
Een kwart van de ouders wil een scholier niet laten testen bij een positief coronageval in de klas. Deze moeders en vaders kiezen dan liever voor een quarantaine van tien dagen. https://t.co/aG6FOyJNon
— De Telegraaf (@telegraaf) April 28, 2021
ويعارض أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع من أولياء الأمور ارتداء أقنعة الفم وإبقاء مسافة 1.5 متر بين الطلاب وتقليل عدد الحضور داخل الفصل إلى النصف.
وانقسم الآباء في هولندا حول أحدث تشديد في التعليم الابتدائي الذي ينص على إبقاء الطفل المصاب بنزلة برد في المنزل. يعتقد 42% أن الإجراء صارم للغاية، ويتفق 45% مع هذا الإجراء.
ويأتي هذا رغم ارتفاع نسبة أولياء الأمور القلقين من إصابة أطفالهم بفيروس كورونا من أقل من 40% في أثناء العطلة الصيفية إلى 60% في الوقت الحالي.
وبحسب المنظمة، يرى الآباء والأمهات أن التدابير الوقائية الحالية في المدارس كافية لحماية الأطفال وليس من الضروري توسيع التدابير. واتضح أيضًا أن غالبية الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء في التعليم الثانوي لا يمانعون ما أسموه “التدابير الإضافية” من تخفيض عدد الحصص وارتداء قناع الوجه والبقاء على مسافة 1.5 متر.
و منذ إعادة فتح المدارس، قال 61% من المشاركين أنهم أبقوا طفلهم في المنزل وكان السبب الأساسي هو ظهور أعراض كورونا على الطفل (في التعليم الابتدائي) أو قلة عدد المعلمين (في التعليم الثانوي).وشهدت مجموعة من الآباء دخول أبنائهم في الحجر الصحي. كانت النسبة 17% في التعليم الابتدائي، و11% في التعليم الثانوي. بحسب منظمة الآباء والتعليم.
المصدر/ التليخراف