قال ويزر الصحة هوجو دي يونج في بيان قدمه إلى البرلمان إن اختبارات كورونا السريعة ستقدم لموظفي المدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من يوم الاثنين.
وتهدف الحكومة بذلك أن تتمكن هيئة التدريس في التعليم الابتدائي والثانوي والخاص من اختبار أنفسهم بشكل وقائي مرتين أسبوعيًا لحصر الأشخاص المصابين وعزلهم بشكل أسرع.
وستتوفر الاختبارات أيضًا لدور الرعاية النهارية والرعاية بعد المدرسة. وكتب يونج “بالإضافة إلى ذلك، سوف تستخدم اختبارات كورونا السريعة لاختبار طلاب المدارس الثانوية بحسب الخطورة. وستكون الاختبارات طوعية ولن يُشترط تقديم نتيجة سلبية لدخول المباني”.
في المدارس الابتدائية، ستكون الاختبارات متاحة للمعلمين ولكن استخدامها سيكون وقائيًا بشكل صارم. ويُطلب من المعلمين إجراء الاختبار في المراكز الصحية المحلية في حال ظهور الأعراض بما سيتيح تحديد مصدر العدوى. وفي المدارس الثانوية، سيتوقف إجراء الاختبارات أيضًا على تقييم المخاطر.
وبحسب البيان، “صحيح أن الشباب لا تظهر عليهم أثار العدوى في كثير من الأحيان وبالتالي لا يدركون أنهم ينقلون العدوى للآخرين دون أن يلاحظها أحد، لهذا فالاستخدام الوقائي للاختبارات الذاتية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوضع الوبائي لأنه سيمنع انتشار فيروس كورونا أكثر.
