الهولنديون راضون عن حياتهم .. والمهاجرون من أصول غير غربية قلقون!
تأثير وباء كورونا على المقيمين في هولندا:
خلص التقرير السنوي لمكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي SCP حول الحالة الاجتماعية في هولندا إلى أن تأثير فيروس كورونا على هولندا كان هائلًا، لكن الوباء لم يكن له تأثير كبير على رضا سكان هولندا عن حياتهم.
Ondanks de grote impact van de coronacrisis in Nederland, zijn Nederlanders niet minder tevreden over hun leven, zo blijkt uit een onderzoek van het Sociaal Cultureel Planburea (SCP). Mensen geven gemiddeld een 7,9 voor hun leven, even hoog als voorheen: https://t.co/BNDeFgY3A1
— NPO Radio 1 (@NPORadio1) September 10, 2020
وبحسب صحيفة NOS، قيّم الأشخاص في هولندا درجة رضاهم عن الحياة بـ 7.9 درجة من 10 في المتوسط، وهي تقريبًا نفس الدرجة في العام الماضي. لكن أشار التقرير إلى أن تأثير الوباء على رفاهية الأشخاص في هولندا سيرتفع خلال الأشهر المقبلة على الأرجح.
وجاء في التقرير: “المشاكل الجديدة تتراكم على المشاكل القديمة والتي يمكن أن تسبب المزيد من الضغط على مرونة وتكيف الأفراد في المجتمع”.
يعتقد الباحثون من مكتب التخطيط أن حالة عدم الرضا سوف تزداد في الأشهر المقبلة مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الدعم الحكومي. وقالوا “بالإضافة إلى ذلك، نعلم من الأزمة الاقتصادية السابقة أن بعض التأثيرات على نوعية الحياة تحدث متأخرة قليلًا”. وهناك تطور بدأ في الظهور بالفعل وهو أن الناس يشعرون بعدم الأمان أكثر حول عملهم في المستقبل، وتحديدًا في القطاعات التي تأثرت بشدة بسبب الأزمة التي تسبب بها وباء كورونا .
القلق يزيد عند المهاجرين غير الغربيين:
أشار التقرير إلى أن حالة القلق وعدم اليقين حول عملهم ترتفع بين الشباب والمهاجرين الذين أتت عائلاتهم إلى هولندا من بلد غير غربي. كما أضاف التقرير أن هذه الحالة ترتفع أيضًا بين الأشخاص ذوي التعليم المنخفض وذوي الإعاقة المهنية.
وأشار التقرير إلى أن هناك بالفعل آثار واضحة للوباء على كبار السن الذين أصبحوا أكثر عزلة. و ارتفعت نسبة من يعانون من الشعور بالوحدة العاطفية بين من تزيد أعمارهم عن 75 عامًا من 16% إلى 37%.
90 في المئة من الهولنديين سعداء في حياتهم .. والمهاجرون أقل سعادة!
قائمة بأفضل وأسوأ البلدان بالنسبة للمغتربين … والمهاجرون في ألمانيا متناقضون حول الحياة فيها