ألمانيا – برلين : أكّدت نتائجُ آخرِ دراسة استقصائيّة و إستطلاع “للمغتربين” في المانيا أن المغتربين في ألمانيا راضون جداً عن عملهم، و من ناحية أخرى، يكافحون من أجل تكوين صداقات وعلاقات مع أفراد محيطهم، ولكن هناك جانبٌ آخر على وجه الخصوص يجب على الجمهورية الإتحادية القيام بالكثير من العمل تجاهه.
تايوان الأفضل والكويت الأسوأ بالنسبة للمغتربين في 2019
في كل عام، تجري شركة ” InterNations ” التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها دراسة استقصائية لحوالي 22.000 مغترب في 187 بلداً لتصنيفهم حسب نوعية الحياة، والفرص الوظيفية، والشؤون المالية، وتكاليف المعيشة، والعلاقات الإجتماعية.
ففي عام 2019 و بترتيب 64 بلداً، جاءت تايوان على رأس القائمة (للمرة الثانية – كما احتلت المرتبة الأولى في عام 2016)، واحتلت فيتنام المركز الثاني و جاءت البرتغال في المركز الثالث ، واحتلت نيجيريا والكويت وإيطاليا المركز الأول في قائمة أسوأ الوجهات بالنسبة للمغتربين.
ألمانيا تحتل مرتبة عالية في ظروف العمل ولكنها تكافح مع الحياة الرقمية
هبطت ألمانيا إلى المركز 33 على الرغم من صعودها ثلاثة مراكز منذ ترتيب العام الماضي، إلا أن هذا لا يزال بعيداً عن المركز الثاني عشر الذي حققته في عام 2014، وفي حين أشاد المغتربون بظروف العمل في الجمهورية الإتحادية، والأمن الوظيفي، وساعات العمل المنخفضة نسبياً والنظام المدرسي، إلّا أنهم كافحوا أيضاً من أجل الإستقرار والبحث عن بنية تحتية رقمية مُرضية.
وبناءً على ذلك، حققت ألمانيا المركز الرابع في الترتيب العام لفئة “الحياة العملية”، لكنها تراجعت في فئة الرقمنة، وجاءت في المركز 55 بشكل عام، كما اشتكى المجيبون على الدراسة الإستقصائية من استمرار اعتماد البلد على النقد، والصعوبات التي واجهوها في توفير اتصالات بالإنترنت وعقود الهاتف المحمول، و على هذا فقد أطلق أحد المعلّقون تسميةً على ألمانيا حيث وصفها بأنها ” لا تزال في العصر الحجري ” !
المغتربون في ألمانيا يكافحون من أجل الإندماج
كما سجلت الجمهورية الإتحادية نتائج سيئة فيما يتعلق بالاندماج، حيث أنه وللسنة الثالثة على التوالي، احتلت ألمانيا المرتبة العاشرة في هذه الفئة، وقال أكثر من نصف المجيبين عن الإستطلاع في ألمانيا أنهم يجدون صعوبة في تكوين صداقاتٍ مع السكان المحليين، ووصفوا أكثر من ربع (27 في المائة) الألمان بأنهم غير وديين عموماً، كما اعترف المشاركون في الإستطلاع بأن عدم القدرة على التحدث باللغة الألمانية يزيد من عزلة الأجانب – حيث قال أكثر من 50 في المائة إنه من المستحيل العيش بشكل جيد في ألمانيا إذا كنت لا تتحدث اللغة، ومع ذلك، رأت الأغلبية أيضا أنه ليس من السهل تعلم اللغة الألمانية.
أفضل 10 وجهات للمغتربين في 2019
للمرة الثانية، حققت تايوان المركز الأول في عام 2019، وكانت البلدان العشرة الأولى على النحو التالي:
1_ تايوان
2- فييتنام
3 – البرتغال
4 – المكسيك
5 – إسبانيا
6 – سنغافورة
7 – البحرين
8- إكوادور
9- ماليزيا
10- تشيكيا
بنما كانت أسوأ 10 وجهات للمغتربين على النحو التالي :
64- الكويت
63- إيطاليا
62- نيجيريا
61- البرازيل
60.تركيا
59- الهند
58- المملكة المتحدة
57- اليونان
56- روسيا
55- كوريا الجنوبية.
