المزيد من طلاب المدارس الثانوية في هولندا يعانون من الإجهاد والقلق
أعربت جمعية أطباء الأطفال (AJN) وعلماء النفس في المدارس عن قلقهم من أن المزيد والمزيد من طلاب المدارس الثانوية في هولندا يعانون من الإجهاد والقلق، مما يؤدي إلى تطور أعراض وفي بعض الأحيان الغياب عن المدرسة.
Leerlingen melden zich vaker ziek door stress, artsen willen meer preventie.https://t.co/wuThdv4a67
De vereniging van jeugdartsen maakt zich zorgen om de toenemende stress bij middelbare scholieren, waardoor jongeren klachten krijgen en zich soms ziek melden. Ook schoo… pic.twitter.com/z2ce4JH4Vi
— NL Nieuws (@NieuwsNu123) November 23, 2022
ووفقًا لنائب رئيس الجمعية، راكيل أبراهامز، يجب على الأولياء وأطباء المدارس بذل المزيد من الجهود للتعرف على أعراض القلق والإجهاد في وقت مبكر. موضحًا أنه “كلما طالت فترة التشخيص، زادت احتمالية تطور أعراض التوتر والقلق والاكتئاب”، مما قد يؤدي بالمراهقين إلى الإستعانة بمتخصصي الأمراض العقلية، وهو أمر يمكن تجنبه بسهولة إذا كُشف عن الأعراض في وقت مبكر.
وفي حين أن الوقاية والتدخل المبكر ضروريان، فإن النقص في أطباء الأطفال والشباب العاملين في مجال الرعاية الصحية العقلية غالبًا ما يجعل ذلك صعبًا. وأوضح أبراهامز أن نظام رعاية أطباء الشباب وعلماء النفس في المدارس ليس نفسه في كل بلدية، فعلى سبيل المثال، تطلب بعض المدارس من أولياء الأمور اصطحاب أطفالهم إلى الطبيب في حال غيابهم عن المدرسة لعدد معين من الأيام، بينما لا تتطلب باقي المدارس نفس الأمر.
اقرأ أيضًا: وزيرة التعليم في هولندا: التعليم عبر الإنترنت تسبب في المزيد من التوتر والاكتئاب لدى الطلاب
من جهتها، حثت عالمة النفس في المدرسة جيزينا توبر إلى تحسين الاتصال بين المعلمين والطلاب، لأن ذلك قد يساعد المدرسة في تفسير الأعراض التي قد لا يفهمها الأطفال والمراهقون، ويؤدي في نهاية المطاف إلى التشخيص المبكر لحالة صحية إن وجدت.
كما تعتقد توبر أن للمعلمين دور كبير في رصد الأعراض والتغيرات المزاجية لطلابهم، مما قد يساعد كثيرًا في الحد من التوتر دون الحاجة إلى الإستعانة بطبيب نفساني على الإطلاق.
واقترحت توبر أن تقوم المدارس بتخصيص حصص ودروس حول أهمية الصحة العقلية ومدى ارتباطها بالصحة الجسدية، لأنهم غالبًا لا يدركون أن أعراضهم ناتجة عن الإجهاد والقلق، لذا فهم بحاجة إلى مساعدة شخص بالغ لفهم هذه الأعراض وكيفية علاجها.
المصدر/ NOS