وزيرة التعليم في هولندا: التعليم عبر الإنترنت تسبب في المزيد من التوتر والاكتئاب لدى الطلاب
أعربت وزيرة التعليم إنغريد فان إنخلشوفن عن قلقها ومخاوفها من التعليم عبر الإنترنت، وقالت أن الطلاب يواجهون وقتًا عصيبًا من الناحية النفسية في مدارس التدريب المهني والتعليم الجامعي مع اضطرارهم إلى مواصلة التعليم عبر الإنترنت .
Grote zorgen over werkdruk en studievertraging in het mbo en hoger onderwijs https://t.co/j2YSdDYGeh
— NOS (@NOS) November 24, 2020
وكتبت الوزيرة في رسالة إلى مجلس النواب أعربت خلالها عن انزعاجها من الأضرار التي لحقت بجودة التعليم مؤخرًا التي وإن كانت لا تزال محدودة كما ترى الوزيرة، لكن سيكون لها عواقب وخيمة تضاف إلى عواقب أزمة كورونا.
وترى الوزيرة أن تدابير كورونا قلبت التعليم العالي والتعليم المهني في هولندا رأسًا على عقب. حيث اضطر 1.3 مليون طالب و150.000 موظف إلى التعلم عبر الإنترنت في الربيع، في حين تظهر دراسات مختلفة أن الطلاب يعانون من التوتر والاكتئاب أكثر مما كان عليه الوضع قبل أزمة كورونا.
وكتبت الوزيرة أن الشباب يجدون الدراسة في المنزل صعبة ويخافون من مستقبل دراستهم، كما أن المدرسين أيضًا غير راضين عن التدريس عن بعد لأنه يزيد من أعباء العمل كما يفقدون التواصل مع الطلاب وهو ما يعيق من تطور الطلاب أنفسهم.
وأشارت الوزيرة إلى حقيقة أن “تأخير التعليم في هولندا وتسرب الطلاب من التعليم لا تزال محدودة حتى الآن وهو ما يُعد إنجازًا “ولكن إذا استمرت القيود لفترة أطول، “فستكون هناك أزمات لا حل لها”.
وقالت إن هناك بوادر حول تأخر الدراسة بدأت تظهر بالفعل منها تأخر الدراسة في التعليم المهني الثانوي والدورات العملية الموجهة في التعليم الجامعي. وذكرت أن طلاب MBO أصبحوا يستغرقون وقتًا أطول للدراسة، ومن المتوقع أن يكون هناك تأخير في النصف الثاني من العام لدى طلاب HBO لأنه لا توجد فرصة لإتمام التدريب الداخلي والتدريب العملي في الوقت الحالي.
طلاب التمريض أيضًا يواجهون مشكلات إلغاء التدريب الداخلي في دور الرعاية والمستشفيات خاصةً مع تزايد أعداد الطلاب في أقسام التمريض هذا العام، وهو ما يعني أن تأخير الدراسة هو أمر لا مفر منه وهو أمر مؤلم للغاية، بحسب ما ذكرت الوزيرة.
وأشارت الوزيرة إلى أن رابطة جامعات العلوم التطبيقية تخشى من تسرب الطلاب بسبب التعليم عبر الإنترنت وإلغاء التدريب العملي مع استمرار تكاليف الدراسة.
وطالبت الوزيرة بأن يأتي الاهتمام بالتعليم في المقدمة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك. وطالب الاتحاد الوطني للطلاب LSvb والمشاورات الطلابية بين المدن ISO بتعويض الطلاب إذا تأخرت دراستهم بسبب فيروس كورونا وقال رئيس الاتحاد الوطني للطلاب في هولندا “لا يجب أن يدفع الطلاب فاتورة أزمة كورونا”.
فقط في هولندا: صفوف في الهواء الطلق لكسر رتابة التعليم من بعد
المصدر/ NOS
