منظم الطاقة “Ofgem” يكشف عن انخفاض مرتقب في فواتير الطاقة
بعد الإرتفاع المحسوس الذي شهدته فواتير الطاقة خلال الأشهر القليلة الماضية، قد تنخفض الأسعار أخيرًا في ظل خطط منظم الطاقة “Ofgem”، التي تهدف لخفض الرسوم الدائمة.
https://twitter.com/TVFilmMusicNews/status/1534852394500104192
يأتي هذا بعد أن ارتفعت فواتير الطاقة لملايين الأسر في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في ظل رفع سقف الأسعار في أبريل/ نيسان الماضي إلى ما يقل قليلاً عن 2,000 جنيه إسترليني.
ويحدد سقف السعر متوسط المبلغ الذي تدفعه الأسر كل عام عند توقيع عقد الطاقة لدى أحد المزودين، حيث كان من المتوقع أن يرتفع إلى 2,800 جنيه إسترليني في أكتوبر/ المقبل.
جاءت هذه التوقعات مع قيام البنك برفع أسعار الفائدة من 0.7٪ إلى أعلى مستوى في 13 عامًا عند 1٪، فيما صوت بعض منظمي أسعار الفائدة لصالح زيادة فورية إلى 1.25٪.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يصوت فيها البنك على الإطلاق لرفع أسعار الفائدة أربع مرات متتالية في تاريخ لجنة السياسة النقدية منذ عام 1997. ومن المقرر أن يستمر المعدل في الارتفاع، ليصل إلى 2.5٪ بحلول منتصف العام المقبل.
ويتوقع البنك الآن أن يقفز متوسط أسعار الغاز والكهرباء السنوية – التي ارتفعت إلى 1،971 جنيه إسترليني الشهر الماضي – مرة أخرى في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لتصل إلى قرابة 2.800 جنيه إسترليني.
لكن الرئيس التنفيذي لمنظم الطاقة “Ofgem” جوناثان برييرلي، قال اليوم إن منظم الطاقة يحقق في ما إذا كان بإمكانه خفض الرسوم الدائمة، والتي تشكل جزءًا من فواتير الطاقة.
اقرأ أيضًا: خبراء اقتصاديون: الفواتير المرتفعة قد تؤدي إلى “اضطرابات أمنية”!
تجدر الإشارة إلى أن الرسوم الدائمة هي ما يدفعه الزبائن لمورد الطاقة الخاص بهم، حتى بدون استخدام أي كهرباء أو غاز، حيث يتم إضافته بشكل تلقائي إلى الفواتير.
وتبلغ رسوم الكهرباء الدائمة حوالي 45 بنسًا في اليوم لكل أسرة، و 27 بنسًا بالنسبة للغاز. مما يعني أن الأسر تدفع 164.25 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا كرسوم للكهرباء، و 98.50 جنيهًا إسترلينيًا للغاز، حتى بدون استخدام أي منهما.
كما تختلف الرسوم الدائمة حسب المكان الذي تعيش فيه ومن هو مزود الطاقة الخاص بك. غير أن هذه التكاليف قد ارتفعت في العام الماضي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن انتعاش الاقتصادات في جميع أنحاء العالم بعد فترة الإغلاق، قد تطلب كميات كبيرة من الطاقة في وقت واحد.
ومع النقص الفادح في إمدادات الغاز بسبب الحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار النفط العالمية، اضطر موردو الطاقة إلى رفع الرسوم على الفواتير.
المصدر/ ميرور