خبراء اقتصاديون: الفواتير المرتفعة قد تؤدي إلى “اضطرابات أمنية”!
قال مارتن لويس إن الناس في جميع أنحاء البلاد “يائسون” و “غاضبون” بسبب أزمة غلاء المعيشة. وقال إن زيادة الفواتير الصاروخية يمكن أن تؤدي إلى “اضطرابات أمنية” ودعا الحكومة إلى تقديم المساعدة.
Martin Lewis warns high bills could lead to 'civil unrest' as people 'desperate'https://t.co/uyFajYPPjQ pic.twitter.com/oUlqKSHem1
— Mirror Money Saving (@MirrorMoney) May 19, 2022
وحذر خبير التوفير مارتن لويس، من أن الارتفاع الصاروخي لفواتير الأسرة قد يؤدي إلى “اضطرابات أمنية”. وقال مؤسس موقع Moneysavingexpert على الإنترنت إنه يخشى عواقب ارتفاع الأسعار، مع توقعه بأن تقفز متوسط فواتير الطاقة مرة أخرى في الخريف.
وقال لويس لبرنامج بيستون على قناة آي تي في: “الشعب خلال هذا العام يائس، إنه غاضب. ربما نتحرك نحو واقع أسوأ إذا لم نقم بحل ذلك، خصوصًا عندما ترتفع هذه الفاتورة في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول إلى 2600 جنيه إسترليني في منتصف الشتاء. أشعر بالقلق من الاضطرابات الأمنية”.
ودعا الخبير الاقتصادي الحكومة إلى “التعامل معها” وسط مطالب من جهات أخرى للمستشار ريشي سوناك بتخصيص ميزانية طارئة، وأضاف لويس: “إنهم بحاجة إلى الاستماع، ويحتاجون إلى منع الناس من اتخاذ خيارات فيما إذا كانوا يطعمون أنفسهم أو يطعمون أطفالهم ونحن الآن في ذلك الوضع”.
“اعتدنا أن نعيش حالة فقر نسبي في هذا البلد ونحن نتجه نحو الفقر المدقع، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”.
وقال رئيس مجموعة الأعمال البنك المركزي اليوم أن معالجة ارتفاع فواتير الغذاء والوقود لن تزيد من التضخم. وقال توني دانكر لبرنامج توداي على إذاعة بي بي سي 4: “عليك الآن أن تساعد الأكثر تضررا”.
من جهته، أثار رئيس الوزراء بوريس جونسون “مخاوف كبيرة” مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بالغزو الروسي.
وفي مكالمة هذا الصباح، نظر الرئيسان في خيارات “فتح طرق الإمداد البحرية والبرية الهامة لمخزونات الحبوب الأوكرانية”، والتزموا بتوجيه فرقهم إلى “العمل بشكل عاجل على الخطوات التالية”، حسب ما أعلنه داونينج ستريت.
في غضون ذلك، تراجعت ثقة المستهلك إلى مستوى قياسي منخفض في مواجهة أزمة غلاء المعيشة.
ووجد تقرير صادر عن منظمة استطلاعات الرأي GfK أن مستويات ثقة الناس – وهي مفتاح لمدى استعدادهم لإنفاق الأموال – هي الآن عند أدنى مستوى منذ أن بدأت في جمع البيانات في عام 1974.
المصدر/ ميرور