9 من أصل 10 بالغين في المملكة المتحدة لديهم أجسام مضادة ضد الفير.وس

تظهر الأرقام الجديدة أن تسعة من كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة لديهم بالفعل أجسام مضادة ضد الفيروس، حيث شهدت إنجلترا ارتفاعًا بنسبة تزيد عن ثمانية في المائة من البالغين الذين أثبتت الاختبارات أنهم يحملون الأجسام المضادة.

وتؤكد أحدث البيانات أن 88.6 في المائة من البالغين في اسكتلندا، و 92.6 في المائة من البالغين في ويلز، و 90 في المائة من البالغين في أيرلندا الشمالية، و 91.9 في المائة من البالغين في إنجلترا لديهم الأجسام المضادة.

ويُشير وجود الأجسام المضادة إلى أن هذا الشخص قد أصيب بالفعل بفيروس كورونا أو تم تطعيمه. حيث يستغرق الأمر ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة أو التطعيم حتى يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من الأجسام المضادة لمحاربة الفيروس، ثم تظل هذه الأجسام المضادة في الدم عند مستويات منخفضة، ويمكن أن تنخفض بمرور الوقت إلى درجة عدم اكتشافها عند إجراء الإختبارات.

من جهته، أثبت مكتب الإحصاءات الوطنية وجود نمط واضح بين التطعيم والاختبار الإيجابي للأجسام المضادة للفيروس، لكن ذلك لا يعتبر مقياسًا دقيقًا لمدى المناعة التي يوفرها التطعيم.

تتجدر الإشارة أنه مجرد الإصابة أو التطعيم، فإن المدة الزمنية التي تظل فيها الأجسام المضادة في مستويات يمكن اكتشافها في الدم غير معروفة تمامًا. كما أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان وجود أجسام مضادة يمكن اكتشافها يؤثر على فرصة الإصابة بالعدوى مرة أخرى.

وفي نفس السياق، استمرت النسبة المقدرة للبالغين الذين ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة في الزيادة في جميع مناطق إنجلترا. وسُجلت أعلى نسبة من البالغين الذين ثبت تطويرهم لأجسام مضادة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 عامًا (96.9٪)، بينما كانت النسبة الأدنى عند الفئة العمرية الممتدة من 16 إلى 24 عامًا (67٪).

أما في ويلز، فكانت أعلى نسبة بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 59 و 70 إلى 74 (96.6 في المائة)، في حين كانت أعلى نسبة في اسكتلندا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 69 عامًا (96.4 في المائة).

وبالمقابل يستخدم مكتب الإحصاء الوطني في أيرلندا الشمالية فئات عمرية مختلفة بسبب صغر حجم العينات، حيث يقدر أن 96.8٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 69 عامًا من المرجح أن تكون نتيجة اختبار الأجسام المضادة لهم إيجابية.

المصدر/ ميرور