هولندا

المئات فقدوا الحياة لأن أقسام الرعاية المركزة كانت ممتلئة بالمرضى

كشفت دراسة جديدة عن تأثير وباء فيروس كورونا على الرعاية الصحية في هولندا وتحليل جودة الرعاية خلال عام 2020. وجدت الدراسة أن فيروس كورونا ترك آلاف الأشخاص الذين يعانون من شكاوى أخرى خلال أزمة كورونا في وضع أسوأ مما كانوا عليه.

وخلص سجل الجودة SKR إلى أن بضع مئات من الأشخاص ماتوا لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على سرير في العناية المركزة.

درس الباحثون بيانات أكثر من 10 ملايين مريض في هولندا، في عام 2018 و2019، تبين أن 2.4% من بين قرابة 80.000 مريض ينقلون سنويًا إلى غرف الطوارئ بعد وقوع حادث ما (كالسقوط المفاجئ على سبيل المثال) قد فقدوا حياتهم. ارتفع هذا الرقم إلى 2.9% خلال العام الماضي.

وقال الباحثون: “خلصنا إلى أن الندرة الهائلة لأسرة العناية المركزة والاختيارات التي اتخذتها المستشفيات أدت إلى عواقب سلبية، هذا يعني وفاة 400 مريض آخر في زمن كورونا”.

ولا تزال هناك حاجة لرؤية تأثير تأجيل عمليات زرع الأعضاء خلال أزمة كورونا. توقفت عمليات الزرع خلال الموجة الأولى من الوباء، للاعتقاد بأن إجرائها قد يزيد من فرص العدوى بفيروس كورونا.

وأشاروا أيضًا إلى أن تأجيل عمليات تشخيص الأورام تسبب في أن المزيد من المرضى المصابين بالأورام أصبحوا في مراحل متأخرة من المرض.

وبحسب الدراسة، لم تؤد أزمة كورونا إلى تأجيل الرعاية الطارئة فقط، بل تأجلت العديد من العمليات غير الطارئة أيضًا. على سبيل المثال، عمليات المفاصل (12.000 عملية). وفي المجموع، لا تزال هناك 140.000 عملية مؤجلة.

هولندا: نظام الرعاية الصحية يحتاج طالبي اللجوء لملء الشواغر

المصدر/ NOS

الرعاية خلال أزمة كورونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى