هولندا

فيروس كورونا في هولندا: آخر الأرقام الرسمية لحظة بلحظة

محتوى المقال

لاهاي – هولندا بالعربي: في هذه الصفحة تجدون معلومات يومية عن فيروس كورونا في هولندا، يتم ذكر آخر المعلومات الرسمية الصادرة عن معهد الصحة الهولندي والهيئات الرسمية الأخرى. في هذا الصفحة تحديثات يومية عن عدد المصابين وعدد الوفيات ب فيروس كورونا في هولندا.

فيروس كورونا في هولندا
آخر أخبار فيروس كورونا في هولندا

السبت – 28 مارس / آذار 2020:

قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم السبت 28 مارس/آذار 2020 أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا، ارتفع ليصل إلى 639 حالة وفاة، مما يعني 93 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وتم تسجيل 1159 إصابة اليوم ليصل عدد الإصابات الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا إلى 9762 حالة.

وقال المعهد أن عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات ويتم وضعهم في العناية المركزة المركزة يزداد بسرعة أقل من الأيام السابقة. وأضاف المعهد أن عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب فيروس كورونا في هولندا أقل من يوم أمس الجمعة. و نظرًا لأنه لا يمكن دائمًا الإبلاغ عن جميع الحالات الجديدة على الفور، فقد تختلف الأرقام كل يوم.

حتى اليوم السبت، ازداد عدد المصابون الذين تم إدخالهم إلى المستشفى لكن عدد الوفيات أصبح أقل مما كان متوقع.  وقال المعهد أنه في الأيام القادمة سنتمكن من مشاهدة ما إذا كانت التدابير التي تم اتخاذها فعالة أم لا.

ولا تزال المقاطعة التي تضم أكبر عدد من المصابين هي مقاطعة شمال برابانت بإجمالي 2748 شخصًا. ومع ذلك ، فإن عدد المصابين الذين يدخلون المستشفيات في هذه المقاطعة آخذ في الانخفاض.

  • جنوب هولندا (1508 مصاب)
  • شمال هولندا (1401 مصاب)

الجمعة – 27 مارس/ آذار 2020:

قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الجمعة 27 مارس/آذار 2020 أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا، ارتفع ليصل إلى 546 حالة وفاة، مما يعني 112 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية و أنه تم تسجيل 1172 إصابة اليوم ليصل عدد الإصابات الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا إلى 8603 حالة.

وقال المعهد أن العدد الحقيقي للمصابين أعلى من العدد الرسمي، لأن اختبارات فيروس كورونا في هولندا تقتصر بشكل أساسي على الأشخاص المرضى الذين يجب عليهم الدخول إلى المستشفى بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعرضوا للفيروس.

فيروس كورونا

وقالت صحيفة  NRC الهولندية في وقت سابق اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية في هولندا حذرت من مخاطر انتشار جائحة مثل فيروس كورونا منذ عام 2016.

وفي تقارير المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن NCTV ، حذرت الأجهزة الأمنية من أن هولندا ليس لديها ما يكفي من أسرّة العناية المركزة، من بين أمور أخرى، وأظهر التقرير أن هولندا أخذت النصيحة بعين الإعتبار لكن بشكل محدود جدا.

كما عبر الأمن القومي الهولندي في العام الماضي 2019 عن اهتمامه  بالتحضير للوباء “المحتمل” بحسب وثيقة الأمن القومي التي تضع استراتيجيات الأمن للمدى البعيد.

ونقلت الصحيفة عن وثيقة الأمن القومي ان “خطر تفشي مرض معد (خطير) مثل الجائحة لا يزال حقيقيا.” ونصح مكتب الأمن، الحكومة الهولندية بتنفيذ “سياسة على مستوى استراتيجي” لتكون مستعدة لهذا المرض.

و على الرغم من التحذير من مخاطر الوباء منذ عام 2016، و بالتعاون مع خبراء من معهد الصحة الهولندي العام RIVM ، ومركز الأبحاث TNO ، وخدمة الاستخبارات والأمن AIVD ، يبدو أن الحكومة لم تعمل كثيرا للإستعداد الفعلي لهذا المرض.

ايرا هلسلوت استاذ الحوكمة الامنية قال للصحيفة “استعداداتنا للوباء كانت رمزية” … “لقد كُتبت خطط لذلك، لكننا لم نكن مستعدين بالمعنى المادي.”

ويمكن لأي شخص ملاحظة أن هولندا ليست جاهزة للوباء، وذلك بسبب النقص الوشيك في أسرّة العناية المركزة ، الآن بعد أن أصبحت البلاد في خضم جائحة فيروس كورونا Covid-19.

يُذكر أنه حتى يوم الخميس كان هناك 761 مصابا بفيروس كورونا في هولندا موجودون في العناية المركزة. وتتوقع جمعية العناية المركزة NVIC أن يرتفع العدد ليصل إلى 1100 بحلول الأسبوع المقبل.

وأبلغ وزير الصحة العامة هوغو دي يونج البرلمان يوم أمس الخميس أن عدد الأسرّة يمكن أن يرتفع إلى 1600 سرير بحلول 1 أبريل – وهو ما يكفي تمامًا للتعامل مع توقعات الأسبوع المقبل.

من المتوقع أن تصل ذروة مرضى كورونا الذين يجب أن يتواجدوا  في وحدة العناية المركزة في نهاية شهر مايو. حيث يُتوقع أن تحتاج البلاد إلى 2200 سرير في العناية المركزة.

قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الخميس 26 مارس/آذار 2020 أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا، ارتفع ليصل إلى 434 حالة وفاة، مما يعني 78 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية و أنه تم تسجيل 1019 إصابة اليوم ليصل عدد الإصابات الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا إلى 7431 حالة.

وقال المعهد أن معظم المصابين ب فيروس كورونا في هولندا يعيشون في مقاطعة نورد برابانت (2161 حالة).

أما في مقاطعة جنوب هولندا فقد تم تسجيل 1042 حالة و في مقاطعة شمال هولندا 1029 حالة.

أما في مقاطعتي فريزلاند ودرينثه فتم تسجيل عدد أقل من الإصابات حيث تم تسجيل 71 و 72 حالة على التوالي.

وأضاف المعهد أن معظم الأشخاص الذين توفوا اليوم تبلغ أعمارهم بين 80-84 سنة.

وقال المعهد أن العدد الحقيقي للمصابين أعلى من العدد الرسمي، لأن اختبارات فيروس كورونا في هولندا تقتصر بشكل أساسي على الأشخاص المرضى الذين يجب عليهم الدخول إلى المستشفى بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعرضوا للفيروس.

في بريطانيا: من المقرر أن تتوافر ملايين من اختبار فيروس كورونا المنزلي في المملكة المتحدة في وقت قريب؛ ستتم المصادقة عليه هذا الأسبوع ثم يتاح للعاملين في القطاع الطبي وبعدها عامة الناس.

ووفقًا لدائرة الصحة العامة في انجلترا، سوف يتاح اختبار فيروس كورونا المنزلي الجديد في الصيدليات، وعبر أمازون لمن هم في العزل الذاتي.

وقال البروفيسور شارون بيكوك، مدير خدمة مكافحة العدوى الوطنية في PHE لأعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا إن الاختبار سيكون متاحًا في المملكة المتحدة خلال أيام بينما اتخذت الحكومة موقفًا أكثر حذرًا قائلةً إن اختبار فيروس كورونا المنزلي لن يتوفر بهذه السرعة.

وكانت الحكومة قد أعلنت شرائها 3.5 مليون اختبار -يكشف عما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا وما إذا تشكلت لديه مناعة- وسوف تطلب ملايين أخرى.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي لرئيس الوزراء يوم الأربعاء، قال مستشارو الحكومة الطبيين والعلميين إنهم بحاجة للتأكد من أن الاختبارات صالحة قبل إتاحتها للناس.

وقال كريس ويتي رئيس الأطباء”أهم ما يتعين علينا الآن هو التقييم ومعرفة هل هذه الاختبارات دقيقة بما يكفي لاستخدامها من قبل العامة. وإذا كانت على درجة عالية من الدقة، فسنعمل على إيجاد أسرع طريقة لإتاحتها وإذا لم تكن دقيقة فلن نوفرها”.

وأضاف أن الاختبارات “سوف تغير تمامًا ما يمكننا القيام به في مواجهة فيروس كورونا، لكنها ليست بأهمية اختبارات الأجسام المضادة التي تستخدم لتشخيص كوفيد- 19 في المستشفيات”.

على الجانب الآخر أشار بوريس جونسون إلى أن الحكومة ستساعد في توفير اختبارات الاجسام المضادة “سنفعل ذلك في أقرب وقت ممكن”.

يعمل الاختبار المنزلي للكشف عن فيروس كورونا الذي يشبه اختبار الحمل بطريقة وخز الإصبع ثم تحليل قطرات الدم بواسطة الجهاز لتظهر النتيجة في غضون 15 دقيقة.

اشترت الحكومة البريطانية ملايين من الاختبار ةبمجرد اختبارها هذا الأسبوع والتأكد من دقتها، سيتم توزيعها على المجتمع.

وافقت أمزون على القيام بعملية التوزيع، ومن المقرر أيضًا أن يتوافر الاختبار في الصيدليات.

 

وتوفي 20 شخصًا من بين أول 100 مريض تم احتجازهم في مستشفى “اليزابيث تفيستيدين” في تيلبورخ بعد إصابتهم بفيروس كورونا، بحسب ما ذكره الطبيب وأخصائي الميكروبيولوجي والفيروسات جان لوك مورك في برنامج تلفزيوني أمس الأربعاء.

وقال الطبيب الذي يعمل في مستشفى إليزابيث تفيستيدين إن متوسط عمر المرضى الذين احتجزوا في المستشفى كان 72 عامًا و67% منهم من الذكور.

دخل أول مريض بفيروس كورونا في هولندا إلى المستشفى في تاريخ 27 فبراير، وقال مسؤولون هولنديون حينها إن الرجل الذي يبلغ من العمر خمسين عاما قد تم وضعه في الحجر الصحي في مستشفى إليزابيث تفيستدين زيكينهويس في تيلبورخ، وبحلول يوم الخميس الماضي، وصل العدد إلى 100 مصاب.

يذكر أن رئيس بلدية تيلبورخ تيو فيتيرنخز كان قد صرح أول أمس الثلاثاء أن أول شخص تم تشخيصه بفيروس كورونا في هولندا قد تعافى تمامًا وعاد إلى عمله في الوقت الحالي.

أصيب الرجل البالغ من العمر 56 عامًا – من لووب او زاند بفيروس كورونا في يوم 27 فبراير الماضي بعد أن ظهرت فحوصات الفيروس إيجابية.

وقضى الـ20 شخصًا الذين توفوا 5.5 أيام في المستشفى، وغادر 38 مريضًا منذ ذلك الحين (قضوا في المستشفى 6 أيام في المتوسط).

كما قام المستشفى بإجراء اختبار فيروس كورونا على طاقم العمل وظهرت نتائج 28 منهم إيجابية. ولم تظهر الأعراض على أي منهم.

ووفقًا للطبيب، تتوافق أرقام مستشفى تيلبورخ مع متوسط البيانات القادمة من الدول الأخرى ووصف الوضع بأنه مطمئن.

 

قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الأربعاء 25 مارس/آذار 2020 أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا، ارتفع ليصل إلى 356 حالة وفاة، مما يعني 80 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية و أنه تم تسجيل 852 إصابة اليوم ليصل عدد الإصابات الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا إلى 6412 حالة.

وقال المعهد أن العدد الحقيقي للمصابين أعلى من العدد الرسمي، لأن اختبارات فيروس كورونا في هولندا تقتصر بشكل أساسي على الأشخاص المرضى الذين يجب عليهم الدخول إلى المستشفى بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعرضوا للفيروس.

وصرح رئيس بلدية تيلبورخ تيو فيتيرنغز يوم أمس الثلاثاء أن أول شخص تم تشخيصه ب فيروس كورونا في هولندا قد تعافى تمامًا وعاد إلى عمله في الوقت الحالي.

أصيب الرجل البالغ من العمر 56 عامًا – من لووب او زاند بفيروس كورونا في يوم 27 فبراير الماضي بعد أن ظهرت فحوصات الفيروس إيجابية.

وانتقلت العدوى أيضًا إلى زوجة الرجل وابنته البالغة من العمر 23 عامًا. وقال العمدة إن الزوجة و الابنة لا يعانيان من أي أعراض في الوقت الحالي أيضًا.

ويعتقد أن الرجل قد أصيب بفيروس كورونا أثناء زيارته لمنطقة لومبارديا في إيطاليا، حيث ظهرت عليه الأعراض وتأكدت إصابته بعد وقت قليل من عودته من هناك.

ووفقًا لعمدة تيلبورخ “لا يزال الرجل يتلقى العديد من الاتصالات للإطمئنان على حالته وهو يؤكد أنه بحال جيدة”.

وتقوم مستشفى OLVG غرب أمستردام ببناء “وحدة رعاية كورونا” كبيرة بحيث يتمكن المرضى المشتبه في إصابتهم ب فيروس كورونا في هولندا من إجراء فحص بالأشعة المقطعية للتحقق من ذلك.

يُظهر التصوير المقطعي ما إذا كان المريض يعاني من مشكلات في الرئة قد تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا ، ويقول المتحدث إن وجود مشكلة في الرئة ليس سوى اشتباه قوي في أن المريض مصاب بفيروس كورونا.

وقال متحدث من المستشفى “سوف تسمح الوحدة باستقبال الأشخاص الذين أحالهم طبيب عام أو أخصائي للاشتباه في حالتهم، وسنقوم هنا بتأكيد ذلك أو نفيه عن طريق الأشعة المقطعية”.

بعد فحص الأشعة، يمكن أن يتم تحويل المريض إلى قسم داخل المستشفى لإجراء اختبار فيروس كورونا الرسمي.

وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو أنه “بهذه الطريقة يمكن عزل المرضى مباشرةً دون التسبب في نقل العدوى للآخرين”.

يذكر أن هناك مستشفيات أخرى -من بينها مستشفى في ماستريخت- تستخدم الأشعة المقطعية للتمييز السريع بين المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا وبين من يعانون من أمراض رئوية أخرى.

لكن أكد المتحدث من مستشفى OLVG أن “وحدة رعاية OLVG الجديدة ستكون كبيرة بشكل ملحوظ، وسوف تتكون من 14 غرفة مناسبة لاستقبال العدد المتزايد من المرضى “.

وأوضح أنه من المفترض افتتاح وحدة الرعاية يوم الأربعاء “ويجب على الأشخاص الذين يشعرون بأعراض الإصابة بفيروس كورونا التوجه إلى هناك مباشرةً”.

واتخذ مجلس الوزراء الهولندي إجراءات أكثر صرامة تتعلق بالتجمعات في هولندا، الآن تستطيع الشرطة إصدار غرامات كبيرة تصل إلى 400 يورو للأشخاص و 4000 يورو للشركات إذا تمت مخالفة هذه القوانين.

وأعلن رئيس الوزراء الهولندي في مؤتمر صحفي عن منع التجمعات حتى 1 حزيران/ يونيو وتم إلغاء الحد الأدنى بالتجمعات ب 100 شخص. ورؤساء البلديات يستطيعون الآن إصدار قرارات بإغلاق أماكن التجمعات مثل الشواطئ.

غرامات كبيرة بسبب فيروس كورونا في هولندا:

و شجب وزير العدل و الأمن الهولندي فيرديناند غرابرهاوس أن سكان هولندا لا يبقون بينهم مسافة متر ونصف، وقال: “في نهاية الأسبوع الماضي كان على الشرطة تذكير الناس بالابتعاد متر ونصف … استخدموا المنطق السليم! ”

وأشارت القوانين الجديدة إلى أن الأشخاص الذين لا يتركون مسافة متر ونصف بين بعضهم البعض، قد يتعرضون لمشاكل مع رجال الشرطة. يستثنى من هذه القوانين العائلات و الأطفال، حيث يستطيع الأطفال اللعب مع بعضهم البعض.

ومن يخالف هذه القوانين قد يعرض نفسه لغرامات كبيرة تصل إلى حد 400 يورو أو 4000 يورو للشركات. 

و دعى الوزير إلى الخروج إلى الشارع بمفردك قدر الإمكان  حتى لو كان خروجك فقط للتنزه. وقال أنه في حال الزيارات العائلية أو الاصدقاء، من غير المسموح أن يكون عدد الزوار أكثر من ثلاثة أشخاص.

وأعلن وزير الصحة العامة دي يونج عن لوائح جديدة لأصحاب المحلات، حيث يريد الوزير إغلاق محلات مصففو الشعر وصالونات التجميل وتم تشديد قاعدة الحجر الصحي: إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالحمى يجب على جميع أفراد الأسرة البقاء في المنزل.

من الجدير بالذكر أنه في الأيام الأخيرة كان هناك الكثير من الضجة  في هولندا حول أن الكثير من السكان لا يتبعون قواعد المسافة الاجتماعية. وبالتالي ازدادت الدعوات إلى اتخاذ تدابير جديدة.

حجر صحي شامل:

قال رئيس الوزراء مارك روته في إجابة على أحد الأسئلة المتعلقة بموضوع حجر صحي شامل في هولندا أنه يريد تجنب هذا السيناريو. وأضاف:”الحجر الصحي الشامل يعني أنك ستجبر الأشخاص الأصحاء على البقاء في المنزل، و لن يستطيعون تنفس الهواء النقي”.

وقال روته: “ما عليك سوى البقاء في المنزل قدر الإمكان. اخرج بمفردك ولا تأخذ أطفالك إلى السوبر ماركت. افعل ذلك بذكاء قليلاً ، لا تحتاج إلى الحكومة لتقول لك كي تبتعد مسافة متر ونصف عن الآخرين.”

 

قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الثلاثاء 24 مارس/آذار 2020 أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا، ارتفع ليصل إلى 276 حالة وفاة، مما يعني 63 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقال المعهد على موقعه الرسمي أنه تم تسجيل 811 مصاب جديد في ال 24 ساعة الماضية، ليصل عدد المصابون الإجمالي ب فيروس كورونا في هولندا إلى 5560 من بينهم 1495 تم إدخالهم إلى المستشفى

و قال المعهد أنه تم الإبلاغ عن وفاة 63 مريضًا بسبب كورونا في هولندا في ال 24 ساعة الماضية، ليصل عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى 276 حالة، وتراوحت أعمار الأشخاص الذين توفوا بسبب الفيروس بين 55 و 97 سنة.

وذكر معهد الصحة الهولندي أن معظم الإصابات سُجلت في مقاطعة نورد برابانت حيث وصل عدد المصابون في المقاطعة إلى 1739 شخصًا. لتأتي بعد ذلك مقاطعة جنوب هولندا  ب 758 حالة.

وقال المعهد أن العدد الحقيقي للمصابين أعلى من العدد الرسمي، لأن اختبارات فيروس كورونا في هولندا تقتصر بشكل أساسي على الأشخاص المرضى الذين يجب عليهم الدخول إلى المستشفى بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعرضوا للفيروس.

خريطة كورونا في هولندا

واتخذ مجلس الوزراء الهولندي إجراءات أكثر صرامة تتعلق بالتجمعات في هولندا، الآن تستطيع الشرطة إصدار غرامات كبيرة تصل إلى 400 يورو للأشخاص و 4000 يورو للشركات إذا تمت مخالفة هذه القوانين.

وأعلن رئيس الوزراء الهولندي في مؤتمر صحفي عن منع التجمعات حتى 1 حزيران/ يونيو وتم إلغاء الحد الأدنى بالتجمعات ب 100 شخص. ورؤساء البلديات يستطيعون الآن إصدار قرارات بإغلاق أماكن التجمعات مثل الشواطئ.

غرامات كبيرة بسبب فيروس كورونا في هولندا:

و شجب وزير العدل و الأمن الهولندي فيرديناند غرابرهاوس أن سكان هولندا لا يبقون بينهم مسافة متر ونصف، وقال: “في نهاية الأسبوع الماضي كان على الشرطة تذكير الناس بالابتعاد متر ونصف … استخدموا المنطق السليم! ”

وأشارت القوانين الجديدة إلى أن الأشخاص الذين لا يتركون مسافة متر ونصف بين بعضهم البعض، قد يتعرضون لمشاكل مع رجال الشرطة. يستثنى من هذه القوانين العائلات و الأطفال، حيث يستطيع الأطفال اللعب مع بعضهم البعض.

ومن يخالف هذه القوانين قد يعرض نفسه لغرامات كبيرة تصل إلى حد 400 يورو أو 4000 يورو للشركات. 

و دعى الوزير إلى الخروج إلى الشارع بمفردك قدر الإمكان  حتى لو كان خروجك فقط للتنزه. وقال أنه في حال الزيارات العائلية أو الاصدقاء، من غير المسموح أن يكون عدد الزوار أكثر من ثلاثة أشخاص.

وأعلن وزير الصحة العامة دي يونج عن لوائح جديدة لأصحاب المحلات، حيث يريد الوزير إغلاق محلات مصففو الشعر وصالونات التجميل وتم تشديد قاعدة الحجر الصحي: إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالحمى يجب على جميع أفراد الأسرة البقاء في المنزل.

من الجدير بالذكر أنه في الأيام الأخيرة كان هناك الكثير من الضجة  في هولندا حول أن الكثير من السكان لا يتبعون قواعد المسافة الاجتماعية. وبالتالي ازدادت الدعوات إلى اتخاذ تدابير جديدة.

حجر صحي شامل:

قال رئيس الوزراء مارك روته في إجابة على أحد الأسئلة المتعلقة بموضوع حجر صحي شامل في هولندا أنه يريد تجنب هذا السيناريو. وأضاف:”الحجر الصحي الشامل يعني أنك ستجبر الأشخاص الأصحاء على البقاء في المنزل، و لن يستطيعون تنفس الهواء النقي”.

وقال روته: “ما عليك سوى البقاء في المنزل قدر الإمكان. اخرج بمفردك ولا تأخذ أطفالك إلى السوبر ماركت. افعل ذلك بذكاء قليلاً ، لا تحتاج إلى الحكومة لتقول لك كي تبتعد مسافة متر ونصف عن الآخرين.”

وقالت سلاسل المتاجر والصيدليات في هولندا أنها ستحد من عدد العملاء المتواجدين في المتاجر على الفور وذلك بعد القرارات الحكومية الأخيرة بهذا الخصوص وذلك بسبب فيروس كورونا في هولندا.

من الآن فصاعداً سوف يكون هناك كحد أقصى زبون واحد لكل عشرة أمتار مربعة، بحيث يمكن للأشخاص الاحتفاظ بمسافة متر ونصف بين بعضهم على الأقل.

أصبحت عربة التسوق الكبيرة إلزامية في سلاسل السوبر ماركت الكبيرة، بينما سوف يتم استخدام سلة التسوق الصغيرة في محلات السوبر ماركت والمتاجر الصغيرة، حيث سيتم الاستغناء عن عربة التسوق الكبيرة في تلك المتاجر.

كما أن المتاجر ستقوم بتخصيص عدد محدد من عربات التسوق أو سلال التسوق، بحيث لا يؤدي ذلك إلى انشغال أو ازدحام المتجر.

يهدف هذا القرار إلى حماية الموظفين والعملاء من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي بدأ ينتشر بشكل كبير في البلاد مؤخراً.

بمجرد الوصول إلى الحد الأقصى لعدد الزبائن، فيجب على الزبائن الآخرين الانتظار خارجاً حتى يغادر الزبون المتجر، حيث أن احتساب العدد الأقصى للزبائن يعتمد على عددهم داخل المتجر، ولا يتم احتساب عدد الموظفين في المتجر.

هذه الإجراءات جاءت نتيجة القرارات الحكومية الصادرة مساء الأمس بهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد والذي أصاب ما يقرب من 5000 شخص حتى الآن.

قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي (RIVM) اليوم الإثنين 23 مارس/آذار 2020 أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في هولندا، ارتفع ليصل إلى 213 حالة وفاة، مما يعني 34 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقال المعهد أن 545 شخصا جديدا تم تشخيصهم بفيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية، ليصبح مجوع المصابين ب فيروس كورونا في هولندا 4،749 مصاب، و تم نقل 1230 شخص إلى المستشفيات الهولندية.

وقال المعهد أن أعمار الأشخاص الذين توفوا بسبب فيروس كورونا في هولندا يترارح بين 55 و 97 سنة. (متوسط العمر عند الوفاة 82 سنة)

وأضاف المعهد أن معظم الحالات متواجدة في مقاطعة نورد برابانت حيث وصل عدد المصابين في تلك المقاطعة إلى 1558 شخصًا.

أما في مقاطعة جنوب هولندا وصل عدد المصابين إلى 647.

فيروس كورونا في هولندا
مكان تواجد المصابين ب فيروس كورونا في هولندا

 

وقال المعهد أن العدد الحقيقي للمصابين أعلى من العدد الرسمي، لأن اختبارات فيروس كورونا في هولندا تقتصر بشكل أساسي على الأشخاص المرضى الذين يجب عليهم الدخول إلى المستشفى بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعرضوا للفيروس.

و ذكرت الجمعية الهولندية للعناية المركزة أن هناك 405 مصاب ب فيروس كورونا في هولندا في وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات حتى مساء أمس بزيادة 51 شخصًا فقط عن اليوم السابق بما يعني أن أعداد من دخلوا إلى الرعاية يوم الأحد أقل عن يومي الجمعة والسبت حيث تجاوزت أعداد من تم تحويلهم إلى العناية المركزة 70 شخصًا.

في الوقت الحالي، قد يكون عدد الأشخاص الذين يدخلون إلى الرعاية المركزة هو الرقم الرئيسي الذي تستند إليه الحكومة والمعهد الملكي الهولندي للصحة العامة.

وتهدف جميع الإجراءات في الوقت الحالي إلى ضمان عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة في المستشفيات الهولندية كي تتمكن من التعامل مع الزيادة المتوقعة.

وتبذل الحكومة والدوائر الصحية كل الجهود لإبطاء انتشار الفيروس بحيث يكون لدى وحدات الرعاية المزيد من الوقت.

ويُطلق معهد NVIC على الأسرة المتاحة في الوقت الحالي “كافية”.

وفي إيطاليا، توفي أمس فقط 651 شخصًا من المصابين بفيروس كورونا.

https://twitter.com/vanderzande/status/1241984663771627521

وتلقى الصليب الأحمر آلاف الكمامات الطبية ونظارات الوقاية خلال الأيام الماضية.

ودعت الحكومة أمس الأشخاص إلى الحفاظ على مسافة 1.5 متر فيما بينهم وهو ما تجاهله الكثيرون يوم السبت الماضي.

ما دعا إلى اتخاذ تدابير جديدة من بينها إغلاق الطرق أمس الأحد بعد تدفق أعداد كبيرة من الهولنديين إلى المدن الساحلية والمتنزهات أمس السبت. وقام ضباط المرور بإيقاف الزائرين في زاندفورت وبلوميندال.

و ذكرت مجموعة من أطباء  ENT UK وهي مؤسسة تضم مجموعة من جراحي الأنف والأذن والحنجرة في المملكة المتحدة أن هناك أدلة جديدة من كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا على أن العديد من مرضى كوفيد- 19 قد أصيبوا بضعف الشم  hyposmia أو فقدان حاسة الشم بالكامل anosmia.

وقال البروفيسور نيرمال كومار، رئيس ENT UK في المملكة المتحدة، إن فقدان حاسة الشم أو التذوق قد تكون علامات جديدة على الإصابة بفيروس كوفيد- 19 لأن هذه الاعراض ظهرت على بعض المرضى.

وأضاف أن بعض المصابين يعانون من ضعف حاستي الشم والتذوق رغم عدم ظهور أعراض السعال أو الحمى الشائعة.

وحث الطبيب البريطانيين على عزل أنفسهم إذا ظهرت عليهم هذه الأعراض.

وقال الطبيب لصحيفة سكاي نيوز “في المرضى صغار السن، لا تظهر عليهم أعراض واضحة مثل السعال أو ارتفاع حرارة الجسم، لكنهم قد يعانون من فقدان حاسة الشم أو التذوق بما يعني أن هذه الفيروسات موجودة في الأنف”.

ووفقًا لتقرير صحيفة التليجراف، ذكرت ENT UK أن العزل الذاتي لمن ظهرت عليهم هذه الأعراض الجديدة لمدة 7 أيام سوف يساعد في التقليل من أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وقال التقرير إن هناك بالفعل أدلة قوية من كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا على أن أعدادًا كبيرة من المرضى الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كوفيد- 19 قد عانوا من هذين العرضين.

وقد تم مشاركة هذه التطورات على نطاق واسع مع مجالس المناقشة الطبية من قبل الجراحين الذين أشرفوا على عدد كبير من الحالات في جميع المناطق التي تفشى بها فيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، تنصح وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بالعزل الذاتي في حال ظهرت أعراض السعال أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.

كانت دائرة الصحة في انجلترا قد أرسلت رسائل إلى الفئات الذين حددتهم من الأشخاص الأكثر تأثرًا في حال تفشي فيروس كورونا وطالبتهم بالعزل الذاتي وعدم الخروج من المنزل للتسوق أو الترفيه أو السفر.

بلغ عدد وفيات فيروس كورونا في بريطانيا حتى صباح الاثنين 23 مارس/ آذار 2020، 281 شخصًا من بينهم شاب يبلغ من العمر 18 عامًا كان يعاني من مشاكل صحية بالأساس، بينما هناك 5683 إصابة مؤكدة. على المستوى العالمي تجاوزت الوفيات 13.000 شخص، وفاقت أعداد المصابين 300.000 مصاب.

يأتي هذا في الوقت الذي حذّر فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون من إمكانية تطبيق تدابير أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.

أعراض فيروس كورونا

فيروس كورونا في هولندا: سكان زاندفورت ينزعجون من أعداد المتنزهين الكبيرة التي توافدت عليها للاستمتاع بالطقس المشمس.

وانتقد الكثير من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في هولندا ازدحام الشواطئ والمتنزهات وعربات القطار والاختناقات المرورية في المنتجعات الساحلية يوم السبت؛ حيث كان شاطئ زاندفورت وبلوميندال مزدحمًا للغاية حتى أن رؤساء بلديات المدن الساحلية طالبوا الأشخاص بعدم المجيء للشواطئ في مثل هذه الظروف.

وعلى الرغم من تحذيرات الحكومة من مخاطر الاجتماعات والزحام على خلفية انتشار فيروس كورونا، خرجت أعداد كبيرة من الهولنديين للاستمتاع بطقس أمس المشمس في الشواطئ والمتنزهات.

وشهدت السكك الحديدية حشودًا أيضًا ما دعى المدير روجر فان بوكستيل إلى التصريح  “تعمل القطارات حاليًا حتى يتمكن العاملين في الوظائف الحيوية من الذهاب إلى أعمالهم، وليست مخصصة للنزهات”.

ووصف عدد من السياسيين الهولنديين تصرفات الأمس بالسلوك “غير المقبول في الوضع الحالي” وطالبوا الهولنديين بالتزام المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة فقط.

واشتكى موظفو متاجر الأجهزة الإلكترونية من الزحام أيضًا وعدم ترك الزوار لمسافة آمنة بينهم وبين العاملين بالمكان، ما جعل المتاجر  تتخذ المزيد من تدابير الوقاية، على سبيل المثال: سُمح لعميل واحد فقط من كل سيارة ووضعت خطوط للإشارة إلى المسافة التي يجب على العملاء الاحتفاظ بها فيما بينهم، كما وضعت حواجز أمام سجلات النقدية لحماية الموظفين.

وبعض المنتجعات لم تسمح سوى لـ15 سيارة بالتواجد في نفس الوقت في محاولة لتفادي الزحام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى