غادر 38 طالب لجوء من إيطاليا إلى فرنسا ليصبحوا أول مجموعة يتم نقلها بموجب “آلية التضامن الطوعي” الجديدة في الاتحاد الأوروبي.
France to Welcome the First Group of Asylum Seekers Under the EU’s New Migration Mechanism
https://t.co/KrEd1aPXNu— SchengenVisaInfo (@schengen_info) August 31, 2022
تشمل الدول التي وافقت على المشاركة في هذه الآلية جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء الدنمارك وإستونيا ولاتفيا والسويد وسلوفاكيا وسلوفينيا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك 3 دول ليست جزءًا من الاتحاد الأوروبي ولكنها جزء من منطقة شنغن، مثل النرويج وسويسرا وليختنشتاين، لم توافق على استقبال المهاجرين.
وفقًا لآلية التضامن الطوعي الجديدة، تعد فرنسا وإيطاليا من بين الدول التي وافقت على استقبال المهاجرين واللاجئين من الدول الأوروبية الأخرى التي تتعامل مع عدد متزايد من الوافدين.
والدول التي ستستفيد من الاتفاقية بشكل أساسي دول جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط مثل اليونان وإيطاليا، والمطلة على المحيط الأطلسي وتحديدًا إسبانيا. وافقت فرنسا على استقبال 3.000 شخص سنويًا، وتم بالفعل نقل 38 شخصًا بمساعدة الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة IOM.
وأجرت السلطات الإيطالية فحوصات تحديد الهوية والفحوصات الصحية قبل مغادرة طالبي اللجوء إلى فرنسا. كما سجلت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي طلبات الحماية الخاصة بهم، مع قيام السلطات الفرنسية في وقت لاحق بفحص الطلبات بشكل فردي وإجراء مقابلات مع طالبي اللجوء.
وزار مسؤولون فرنسيون مركز لجوء في باري في وقت سابق هذا الشهر. ويشير المسؤولون الإيطاليون إلى أنه من المفترض إعادة توطين 10.000 شخص كل عام من خلال هذه الآلية.
وسيكون الأشخاص الذين وقع الاختيار عليهم لإعادة التوطين هم في المقام الأول أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، مع إعطاء الأولوية لطالبي اللجوء الأكثر ضعفًا.
وكانت هولندا وفنلندا من بين الدول المشاركة في الآلية الجديدة. كما وافقت ألمانيا -كونها الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان في الاتحاد الأوروبي- على استقبال 3.500 شخص سنويًا ، وهو أكبر عدد من اللاجئين، تليها فرنسا. وسيزور وفد من المسؤولين الألمان إيطاليا لإجراء فحوصات الهوية والفحوصات الصحية لمجموعة من الأشخاص الذين ينتظرون نقلهم إلى ألمانيا.
9 تعديلات مهمة لتسهيل هجرة العمال إلى دول الاتحاد الأوروبي حاليًا
