هولندا أمام مهمة لتأميم شركة غازبروم لتفادي كارثة تموين في الشتاء
ذكرت صحيفة فولكس كرانت يوم الجمعة أنه قد يتم تأميم خزان غاز تابع لشركة غازبروم الروسية في بيرغمير لتأمين توفير الغاز لفصل الشتاء المقبل بسبب صراع مع الشركة الأم.
Om te voorkomen dat Nederland de komende winter energie tekort komt moet er voldoende gas worden opgeslagen, onder meer in de gasopslag in Bergen. Het Russische Gazprom, dat 40 procent van de opslag beheert, weigert het reservoir echter te vullen https://t.co/lEgoEgc4r9
— de Volkskrant (@volkskrant) April 8, 2022
وقالت الصحيفة إن غازبروم ترفض ملء 40٪ من الخزان الذي تديره منذ الصيف الماضي، وهي خطوة يفترض الآن أن تكون جزءًا من خطة لتخزين أقل قدر ممكن من الغاز في أوروبا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويخشى الخبراء أنه إذا لم يتم زيادة إمدادات الغاز في الأشهر القليلة المقبلة، فقد تواجه هولندا نقصًا في الغاز خلال الشتاء المقبل. أما على المستويين الوطني والأوروبي، فقد تعهدت الدول بأن تخزين الغاز يجب أن يصل إلى 80٪ على الأقل من طاقته هذا الصيف.
تجدر الإشارة إلى أن موقع التخزين في بيرغمير يتسع لأكثر من أربعة مليارات متر مكعب من الغاز عالي الأوكتان، أو ما يعادل 10٪ من الاحتياجات السنوية الهولندية.
وقالت الصحيفة إن مستودع التخزين المدار تجارياً – والمملوك بنسبة 40٪ للحكومة الهولندية و 60٪ لشركة أبوظبي للطاقة “طاقة” – أصبح موضوع مفاوضات معقدة. حيث لا يمكن ببساطة كسر الصفقة مع غازبروم، التي تستمر حتى عام 2045، لكن المساهم الرئيسي “طاقة” يمكن أن يوفر المساحة لمقدمي الخدمات الآخرين إذا فعل بند “الاستخدام بدل تلقي الخسائر” من العقد.
وقال الخبراء للصحيفة إن هذا لن يحدث على الأرجح، لأن غازبروم قد تطالب باستخدام المساحة في أي وقت في المستقبل، مما يثقل كاهل شركة “طاقة” الإماراتية بعملية قانونية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً.
وأضاف الخبراء للصحيفة إن هذا يترك شراء شركة “طاقة” باعتباره الحل العملي الوحيد المتبقي لوزير الطاقة روب خيتين. ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تترك للهولنديين ملكية 100٪ من الخزان، وتسمح للدولة بملء الخزان بالغاز الذي تم شراؤه من مكان آخر.
من جهة أخرىن فإن الاستحواذ الهولندي على الخزان سيناسب شركة “طاقة”، التي يقال إنها تتطلع للتخلي عن مصالحها في الغاز والنفط في دول أخرى. ولم تعلق الشركة على القصة لحد الساعة.
يأتي هذا في وقت أشارت فيه دراسة من وكالة الأبحاث الشهيرة كالافاستا إلى أن سكان هولندا يدعمون الخزينة الروسية بـ 2 يورو يوميًا كتكاليف على الطاقة.
المصدر/ فولكسكرانت