وفقًا للحسابات التي أجرتها وكالة الأبحاث الشهيرة كالافاستا فإن سكان هولندا يدعمون الخزينة الروسية بـ 2 يورو يوميًا كتكاليف على الطاقة، وفقًا لتقارير شبكة NOS.
People in the Netherlands spend an average of 2 euros a day on Russian gas https://t.co/WxbcG5vkDp #Gas #Energy #Russia #NL pic.twitter.com/ryFwOMfjri
— IamExpatNL (@IamExpatNL) April 8, 2022
تنفق هولندا 30 مليون يورو يوميًا على الطاقة الروسية
كعضو من الاتحاد الأوروبي، فرضت هولندا عقوبات مختلفة على روسيا ردًا على غزو البلاد لأوكرانيا في نهاية فبراير/ شباط الماضي، بما في ذلك تجميد الأصول الروسية وطرد الجواسيس الروس المتمركزين في هولندا.
ومع ذلك، وعلى الرغم من محاولات الحكومة الهولندية لإدانة تصرفات روسيا، كشف تحقيق حديث عن مدى استمرار هولندا في الاعتماد على منتجات الطاقة الروسية.
فوفقًا لوكالة الأبحاث كالافاستا، تضخ هولندا يوميًا ما يقرب من 30 مليون يورو في إيرادات الخزينة الروسية، ولا يشمل ذلك الغاز والكهرباء فقط، ولكن أيضًا جميع المنتجات المصنعة باستخدام الطاقة الروسية. وهذا يبلغ قرابة 2 يورو لكل مواطن ومقيم هولندي، أو ما يعادل 180 يورو شهريًا لعائلة مكونة من ثلاثة أفراد.
15 في المائة من الغاز في هولندا يأتي من روسيا
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن وزير خارجية البرلمان الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي أنفق 35 مليار يورو على الطاقة الروسية منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وقال بوريل: “لقد منحنا أوكرانيا مليار يورو كمساعدات، لكننا ندفع أيضًا لبوتين مليار يورو يوميًا لتزويدنا بالطاقة”، مؤكدا على أهمية أن يحد الاتحاد الأوروبي من اعتماده على الطاقة الروسية.
يذكر أن 45 في المائة من الغاز المستخدم في أوروبا يأتي من روسيا. فيما تعتمد هولندا على روسيا في ما بين 15 و 20 في المائة من إمداداتها من الغاز.
استخراج الغاز من خرونينجن؟
يعتقد خبراء الطاقة الهولنديون أن هولندا يمكن أن تقلل من استخدامها للغاز الروسي على المدى القصير من خلال مجموعة متنوعة من الإجراءات، بما في ذلك احتمال استخراج المزيد من الغاز من حقل خرونينجن.
وبالمقابل، حذرت هيئة الإشراف على التعدين “SoDM” من وجود مخاطر تتعلق بالسلامة مرتبطة بزيادة إنتاج الغاز مرة أخرى في خرونينجن، وأضافت أن حقن غاز آخر يمكن أن يكون مكلفًا للغاية وحتى يؤدي إلى نتائج عكسية وحدوث زلازل أخرى بدلاً من تقليلها.
المصدر/ IamExpat
