انفجا رات ليلية في بيست وأيندهوفن..
في بيست وأيندهوفن، وقع انفجاران خلال ساعات الليل المتأخر من يوم الخميس. الانفجار الأول وقع في منزل في بيست، بينما وقع الثاني في منزل في أيندهوفن. وبدء التحقيق في كلتا الحالتين، ورغم أن الكثير من التفاصيل لا يزال غير واضح، إلا أن العلاقة بين الحوادث تبدو غامضة. تمنح السلطات أهمية كبيرة للعثور على شهود أو أي شخص يمتلك صوراً بالكاميرا لتسليط الضوء على ملابسات الحوادث.
في تمام الساعة الثانية إلا ربع، تعرض ساكن منزل في شارع بيوينروسترات في أيندهوفن لصدمة بسبب انفجار قوي، أدى إلى انفجار النافذة. ولحسن الحظ، لم يصب الرجل الذي كان يجلس على مقربة من النافذة في غرفة المعيشة بأي أذى، وتمكن من الفرار نحو روستنلان. لكن للأسف، كان الانفجار بعيدًا جدًا ليتم التعرف على الجاني. تفاصيل الواقعة مازالت مجهولة.
بعد فترة قصيرة، حوالي الساعة الرابعة والنصف، حدث انفجار في منزل يقع في شارع يوهانس فيرميرسترات في بيست. تحطمت نافذة بجوار الباب الأمامي، ورصد أحد الشهود شخصاً يرتدي ملابس داكنة وهو يتجه نحو الشقة المجاورة لمنزل الضحية، وربما كان يحمل مظلة. قد يكون هذا الشخص هو الجاني أو ربما شاهد مهم، وندعو كل من وجد نفسه في هذا الموقف إلى الإبلاغ.
تقوم الشرطة في منطقة أيندهوفن بالتحقيق في الانفجارين، حيث أجرى الطب الشرعي تحقيقاً في الأدلة الجنائية في كل من المواقع. يشكل نوع المادة المتفجرة المستخدمة جزءًا من التحقيق، ولكن يبدو أنها تتعلق بألعاب نارية غير قانونية. يتم التحقيق في الدوافع وراء كلا الحالتين، ولكن يتم مراعاة الصراعات في مجال العلاقات. ويبدو أن هناك صلة بين هذين الانفجارين دون شك.
الشرطة تبحث عن شهود أو أشخاص في منطقة العنوانين المذكورين مع وجود كاميرات مراقبة أو كاميرات جرس الباب. ندعوهم للاطلاع على تلك الصور بعناية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على معلومات قد تساعدنا في الكشف عن الجناة.
المصدر politie.