فيديو طريف.. بوريس جونسون يلقي قنبلة يدوية أثناء زيارته للقوات الأوكرانية في يوركشاير
زار بوريس جونسون يوركشاير هذا الأسبوع للقاء الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في المملكة المتحدة، وتظهر الصور الجديدة رئيس الوزراء وهو يلقي قنبلة يدوية ويستخدم بعض المعدات.
The circus continues. Today in the arena:
🤡Boris Johnson🤡,
a grenade and the Ukrainian military, who are being trained on the territory of the kingdom. pic.twitter.com/KplpUcbU5t— Ignorance, the root and stem of all evil (@ivan_8848) July 23, 2022
تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة البريطانية تساهم حاليًا بتدريب مجموعات من الأوكرانيين، كجزء من الدعم المقدم بعد الغزو الروسي.
وقالت الحكومة إن مخطط تدريب الجنود الأوكرانيين في المملكة المتحدة سيساهم في تجهيز 10,000 جندي كل 120 يومًا لحرب. ويقال إن المملكة المتحدة قدمت أكثر من 2.3 مليار جنيه إسترليني كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة.
وشوهد جونسون، الذي أعلن استقالته من منصب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر، وهو يتحدث إلى كل من القوات الأوكرانية والبريطانية، ويستخدم معدات عسكرية بما في ذلك قنبلة يدوية ورشاشات أوتوماتيكية.
وفي مقطع فيديو تم تحميله على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، قال جونسون: “لقد التقيت بمئات الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم من قبل قواتنا، وهم على أهب الاستعداد للذهاب والقتال في أوكرانيا”.
وأكد جونسون أن المملكة المتحدة تريد المساهمة في تدريب 10,000 أوكراني على مدى الأشهر الأربعة المقبلة. وذلك بالإضافة إلى دعم الأوكرانيين بالأسلحة، والتي تشمل: 6,900 سلاح مضاد للدبابات، 120 مركبة مدرعة، والعديد من أنظمة إطلاق الصواريخ التي توفرها بريطانيا جنبًا إلى جنب مع الأمريكيين والألمان.
في نهاية الأسبوع الماضي، تعرض بوريس جونسون لانتقادات بسبب صور نُشرت له في مقاتلة نفاثة، في نفس الوقت الذي ضيع فيه اجتماعًا مهمًا حول موجة الحر التي حطمت جميع الأرقام القياسية، حيث شهدت بعض المناطق ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين.
وفي الوقت الذي يستمتع فيه جونسون بآخر أيامه في المنصب، يتنافس كل من ليز تروس وريشي سوناك في الجولة الأخيرة من مسابقة قيادة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء.
وشهد التصويت النهائي الذي أجراه أعضاء البرلمان تصدر سوناك بسهولة من خلال الحصول على 137 صوتًا. فيما حصلت تروس، وزيرة الخارجية، على 113 صوتًا، متفوقة على موردونت بفارق 8 أصوات فقط.
وسينتقل سوناك وتروس الآن إلى المرحلة التالية من السباق، والذي يتمثل في تصويت أعضاء حزب المحافظين، على أن يخلف الفائز بوريس جونسون كرئيس للوزراء في أوائل سبتمبر/ أيلول المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن كلا المترشحين خدما في حكومة جونسون طوال فترته تقريبًا، حيث قال حزب العمل إن السباق أصبح الآن بين “مرشحين لاستمرارية سياسة جونسون”.
المصدر/ سكاي نيوز