ليز تروس وريتشي سوناك هما المرشحان النهائيان للظفر بمنصب رئيس الوزراء
سيتواجه كل من ليز تروس وريشي سوناك في الجولة الأخيرة من مسابقة قيادة حزب المحافظين، بعد خامس يوم من تصويت النواب الذي شهد خروج بيني موردونت من السباق، على الرغم من احتلالها المركز الثاني في كل جولة سابقة.
Penny Mordaunt knocked out of race to be Tory leader https://t.co/uKJ72lH10u
— The Guardian (@guardian) July 20, 2022
وشهد التصويت النهائي الذي أجراه أعضاء البرلمان تصدر سوناك بسهولة من خلال الحصول على 137 صوتًا. فيما حصلت تروس، وزيرة الخارجية، على 113 صوتًا، متفوقة على موردونت بفارق 8 أصوات فقط.
وسينتقل سوناك وتروس الآن إلى المرحلة التالية من السباق، والذي يتمثل في تصويت أعضاء حزب المحافظين، على أن يخلف الفائز بوريس جونسون كرئيس للوزراء في أوائل سبتمبر/ أيلول المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن كلا المترشحين خدما في حكومة جونسون طوال فترته تقريبًا، حيث قال حزب العمل إن السباق أصبح الآن بين “مرشحين لاستمرارية سياسة جونسون”.
وقد تجادل المرشحان الأخيران للقيادة بشدة حول سياسات مثل الضرائب والاقتراض، وقد تكون الأسابيع القليلة المقبلة من الحملة بنفس القدر من التنافسية.
وفي ذات السياق، قال كونور ماكجين، نائب منسق حملة حزب العمال، إن ليز تروس وريشي سوناك هم وجهان لعملة واحدة، ولا يمثلان سوى واجهة لإدارة جونسون، مضيفًا أن “أيديهما ملطخة بالفعل” في جميع المشاكل التي تعاني منها البلاد حاليًا.
في الجهة المقابلة، قال أحد أعضاء البرلمان المؤيدين لسوناك إنهم “سعداء للغاية”، لأن المستشار السابق قد وصل إلى اقتراع أعضاء حزب المحافظين، مضيفًا أن سوناك سيواصل التركيز على الاقتصاد، وهو خط فاصل رئيسي بينه وبين وزيرة الخارجية ليز تروس.
اقرأ أيضًا: من سيخلف بوريس جونسون في منصب رئيس الوزراء؟
المترشحة المقصاة، بيني موردونت، شغلت منصب وزيرة التجارة الدولية، ولكنها لم تكن أبدًا جزأ من حكومة جونسون، ونصبت نفسها على أنها “مترشحة خارجية” تقدم للبلاد بداية جديدة. وفي عدة مراحل من الحملة، كانت هي المفضلة، لكن تروس استفادت من الحصول على أصوات من المرشحين الذين تم استبعادهم من الحزب، ولا سيما كيمي بادنوش.
منذ بداية السباق، كان سوناك هو المرشح المفضل، على الرغم من الكشف عن الوضع الضريبي لزوجته في أبريل / نيسان الماضي، وحيازته البطاقة الخضراء الأمريكية لفترة كان فيها مستشارًا.
وعلى النقيض من ذلك، يرى أنصار تروس تجاوزها لموردونت في اللحظة الأخيرة كدليل على أن زخم المنافسة قد ينهي بها الأمر في مكتب رئيس الوزراء.
المصدر/ غارديان