بريطانيا بالعربي

بريتي باتيل تستعين بالشرطة الألبانية لكبح تدفق المهاجرين

التقت وزيرة الداخلية بريتي باتيل يوم أمس بممثلين عن الشرطة الألبانية، لمناقشة خطط جديدة تهدف لكبح المهاجرين الذين يدخلون المملكة المتحدة بطريقة غير شرعية.

وقالت وزارة الداخلية إن اجتماع يوم الاثنين مع الشرطة الألبانية كان جزءًا من محادثات استمرت يومين، تمحورت حول تبادل الأدلة الجنائية ومشاركة التجارب السابقة بين الطرفين، لتضييق الخناق على أي شخص يدخل البلاد بطريقة غير شرعية.

نتج عن الإجتماع توقيع باتيل ووزير الداخلية الألباني، بليدي تشوتشي، اتفاقية للتعامل مع العصابات الإجرامية التي تقوم بتهريب الأشخاص من دول البلقان عبر أوروبا إلى كاليه.

سيشارك المتخصصون من فرق إنفاذ القانون والاستخبارات والعمليات في كل من المملكة المتحدة وألبانيا، في الاتفاق على التفاصيل النهائية لكيفية عمل فرق الخطوط الأمامية لمعالجة تدفق المهاجرين عبر القناة.

وأظهرت الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي أن 2,165 ألبانيًا وصلوا إلى المملكة المتحدة بواسطة قوارب صغيرة، في الفترة الممتدة ما بين يناير/ كانون الثاني ويونيو/ حزيران 2022، مقارنة بـ 23 فقط تم اكتشافهم في نفس الفترة من العام السابق.

اقرأ أيضًا: بريتي باتيل تتوعد طالبي اللجوء في 2022

وفقًا لوزارة الداخلية، فإن ألبانيا “بلد آمن ومزدهر”، والعديد من المهاجرين القادمين من هذا البلد “يسافرون عبر دول متعددة للقيام بالرحلة إلى المملكة المتحدة”، قبل تقديم “طلبات لجوء زائفة عند وصولهم”.

لكن مجلس اللاجئين قال إنه سيكون من الخطأ الحكم مسبقًا على القضايا، وأن غالبية طلبات اللجوء المقدمة من الرعايا الألبان في المملكة المتحدة يتم قبولها.

قالت وزارة الداخلية إن الحكومتين البريطانية والألبانية تنفذان طرقًا مشتركة جديدة للعمل، بما في ذلك تطبيق تطبيق القانون جنبًا إلى جنب في كلا البلدين لمعالجة أزمة اللاجئين، والتحقق من قواعد البيانات الجنائية ومشاركة المعلومات الاستخباراتية.

تعليقًا على القرار، قال وزيرة الداخلية بريتي باتيل: “إنه أمر مخزٍ وحزين أن يدخل الكثير من المواطنين الألبان المملكة المتحدة عبر قوارب صغيرة، في حين أن وطنهم – ألبانيا – بلد آمن ومزدهر”.

وأضافت الوزيرة: “في عام 2021، وقعنا على أول اتفاقية لإجراء عمليات ترحيل المهاجرين مع حكومة ألبانيا، والتي غطت تعاوننا المشترك في معالجة الإجرام المنظم والهجرة غير الشرعية والقضايا القانونية بين بلدينا”.

وكانت باتيل قد طلبت من البحرية الملكية أن تتولى مسؤولية العمليات التي تسعى للحد من عبور المهاجرين في القناة الإنجليزية بداية العام الجاري.

لكن الخطة باءت بالفشل نظرًا للعدد الكبير من المهاجرين الذين عبروا يوميًا خلال هذا العام للوصول إلى الأراضي البريطانية.

اقرأ أيضًا: بريتي باتيل تخطط لوضع رقاقات تتبع على طالبي اللجوء ابتداءً من العام المقبل

وسوم إلكترونية

المصدر/ غارديان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى