المعهد الهولندي للأرصاد: ارتفاع مستوى سطح البحر لمترين وعواصف أكثر شدة
حذر المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية من أن ارتفاع مستوى سطح البحر على الساحل الهولندي بشكل أسرع مما كان متوقعًا في السابق، كما سيزداد خطر هطول أمطار غزيرة على هولندا في الصيف.
https://twitter.com/WijnenTonnie/status/1452597199376900096
قال المعهد الهولندي للأرصاد في تقرير صدر اليوم الاثنين، إن هولندا قد تواجه المزيد من الجفاف أيضًا، وأن المناخ في هولندا يتغير بشكل أسرع وأسرع عما كان متوقعًا.
وجاء في التقرير: “إذا لم تقل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري بسرعة، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بما يصل إلى 1.2 متر بحلول عام 2100. وإذا تسارع ذوبان الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي، فقد يصل الارتفاع في مستوى المياه على الساحل الهولندي إلى مترين بحلول نهاية القرن الحالي”.
في عام 2014، توقعت حسابات KNMI ارتفاعًا في مستوى سطح البحر بحد أقصى متر واحد فقط.
كما يتوقع معهد الأرصاد الهلوندي أن العواصف الصيفية في هولندا ستصبح أكثر حدة، مع تزايد فرص هبوب رياح Katabatic التي يمكن ان تحدث أثناء العواصف الرعدية الشديدة.
كانت بلدة ليرسوم قد واجهت مثل هذه الرياح السفحية في 18 يونيو/ حزيران، وشهدت كيف يمكن ان تكون مدمرة. تسبب رياح Katabatic في إصابة 9 أشخاص وكلفت خسائر بملايين اليورو.
وأشار التقرير إلى أن الجفاف يعد مشكلة أصبحت تتزايد في فصلي الربيع والصيف، والذي قد يحدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وقد تستمر فترات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة لفترة أطول، وهذا لأن تغير المناخ يمكن أن يجعل التيار النفاث أضعف.
التيارة النفاث هو عبارة عن رياح قوية على ارتفاع 9 إلى 10 كيلومترات. ومع انخفاض فرق درجات الحرارة بين القكبين والمناطق الاستوائية، قد ينخفض التيار النفاث أيضًا في القوة. ونتيجة لذلك، يمكن أن يستمر نفس نوع الطقس لفترة أطول.
ويتوقع KNMI أيضًا في تقريره أن تواجه مناطق من هولندا طقسًا أكثر قسوة. يتوقع معهد الأرصاد حدوث أعاصير أقوى مع هطول المزيد من الأمطار في المتوسط. ويمكن أن تصل بقايا الأعاصير المدارية أيضًا إلى بحر الشمال وتسبب الكثير من الرياح والأمطار في المنطقة.
وأفاد أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ قد أثبتت أن الحد الأقصى للاحترار العالمي البالغ 1.5 درجة أصبح على وشك الحدوث، ومن المتوقع أن يصبحح حقيقة في غضون 10 سنوات فقط، إذا ظلت انبعاثات الغازات الدفيئة الحالية كما هي.
خبراء يحذرون من أن العاصمة البريطانية قد يتم نقلها من لندن
خريطة تظهر المناطق التي ستغمرها المياه في بريطانيا بحلول عام 2050
المصدر/ ألخمين داخبلاد