خريطة تظهر المناطق التي ستغمرها المياه في بريطانيا بحلول عام 2050
أظهرت خريطة تحليلية للتوقعات الحالية أن ملايين البريطانيين سيعيشون أو يمتلكون عقارات ستكون عرضة لخطر الفيضانات في غضون 29 عامًا، مما سيجعل العديد منها غير قابل للبيع.
A new website shows wildfire, flood, and smog conditions in any location in Google Maps Street View as a way to raise awareness of climate change https://t.co/uhPaJKZydD
— Data Innovation (@DataInnovation) October 22, 2021
ولن يمكنك التعرف على مساحات شاسعة من البلاد على خريطة التوقعات، وذلك بسبب الفيضانات الشديدة حيث يصبح هطول الأمطار أكثر غزارة وأكثر ضراوة، كما ستستمر مستويات سطح البحر في الارتفاع.
سيكون التأثير على منازل وسبل عيش ملايين البريطانيين هائلاً، حيث تكلف السهول الفيضية التي تم تشكيلها حديثًا المليارات لشركات التأمين وتجعل مئات الآلاف من المنازل غير قابلة للبيع.
وضعت شركة حلول استخبارات المواقع الأيرلندية جاما خريطة لأجزاء بريطانيا التي ستكون الأكثر تضررًا من الفيضانات.
عدد المنازل المعرضة لخطر الفيضانات سيتضاعف أربع مرات في بورتسموث حسب التوقعات، مما يعني أن أكثر من 20.000 عقار أو واحد من كل خمسة سيكون معرضًا لخطر الغمر.
ستكون منطقة جريت يارموث الأكثر تضررًا بشكل عام، حيث تهدد مياه الفيضانات ثلث جميع المنازل والمباني التجارية في بلدة شرق أنجليان.
ستتأثر المناطق الراقية بما في ذلك كنسينغتون وتشيلسي بشدة أيضًا عندما تصبح الفيضانات تشكل خطرًا منتظمًا لما يقرب من 14.000 عقار.
في جميع أنحاء البلاد، سيكون هناك قرابة 1.3 مليون عقار سكني وتجاري في بريطانيا العظمى معرضًا لخطر الفيضانات بحلول عام 2050، مما يؤدي إلى زيادة مطالبات التأمين ذات الصلة بمقدار 122 مليار جنيه إسترليني إضافية.
وفي المجموع، سيكون 3.066.318 عقارًا أو واحد من كل عشرة معرضة لمخاطر الفيضانات.
وتشير أبحاث أفيفا إلى أن مالكي نصف تلك المنازل والشركات المعرّضة لن يتمكنوا من بيعها، مما يعني أن البريطانيين سيعتمدون على ممتلكات عديمة القيمة ومغمورة بالمياه.
إذا لم يؤثر الفيضان عليك، فقد يفعل انهيار أرضية عقاراتك ذلك. وستؤدي فصول الصيف الأكثر سخونة وجفافًا والشتاء الأكثر دفئًا والأكثر رطوبة في عام 2050 إلى جفاف التربة بشكل غير متساوٍ، مما يزيد من خطر تشكل التشققات في المباني.
يمكن أن تكون التكلفة التي يتكبدها أصحاب المنازل لإصلاح المشاكل هائلة، وقد تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية.
كما ستشهد بعض المدن مثل سويندون، تعرض 81٪ من جميع عقاراتها لخطر الانهيار بحلول عام 2050 أي بارتفاع من نسبة 1٪ الحالية.
ومن المتوقع أن تكون 92٪ من المنازل والمباني التجارية في جنوب تاينسايد في خطر خلال 29 عامًا المقبلة.
المصدر/ ميرور