الشرطة: تيريزا ماي هي المسؤولة عن فضيحة السجلات وتوتر العلاقة مع الاتحاد الأوروبي
لندن – بريطانيا بالعربي: ألقى قادة الشرطة في بريطانيا باللوم على تيريزا ماي وزيرة الداخلية السابقة في أعقاب اتهامات للملكة المتحدة بتعمد حجب معلومات مهمة تخص المجرمين من خارج المملكة المتحدة عن بلدانهم الأصلية، ما أدى إلى توتر المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قبل البريكست.
أفاد رئيس شرطة دورهام السابق مايك بارتون لصحيفة الجارديان أن الإصلاحات الفاشلة التي قامت بها تيريزا ماي هي التي أدت إلى فشل البلاد في تقديم معلومات هامة عن عشرات الآلاف من المجرمين الأجانب داخل المملكة المتحدة إلى بلدانهم داخل الاتحاد الأوروبي.
Criminal records scandal: police chiefs blame Theresa May https://t.co/MnaOkVSgQy
— Guardian news (@guardiannews) January 15, 2020
وقال رئيس الشرطة إن تيريزا ماي متهمة بوقف التمويل لحاسوب الشرطة الوطنية عندما كانت وزيرة داخلية. وبدلًا من ذلك، فضلت تمويل قاعدة بيانات مكلفة للغاية لتحل محل كمبيوتر الشرطة والتي تأخر إطلاقها عن الموعد المحدد إضافة إلى تحميل الميزانية ملايين الجنيهات الإضافية.
وأشار إلى أن قرارها أدى إلى مشكلات خطيرة منها الخلل الذي أصاب “حاسوب الشرطة الوطنية” بعد الفضيحة التي كشفتها الجارديان هذا الأسبوع.
وذكر أن وزارة الداخلية تحاول الآن إصلاح هذا الخلل الذي لم يلاحظه أحد منذ خمس سنوات، في الوقت الذي تكلف فيه النظام البديل (Leds) الذي كان من المفترض أن يحل محله أكثر من 469 مليون جنيه استرليني ولن يعمل بالكامل حتى عام 2023.
وأضاف إلى أن هذا هو الحدث الأخير في سلسلة القرارات المثيرة للجدل خلال فترة تولي تيريزا ماي وزارة الداخلية والتي من بينها تخفيض أعداد الشرطة بنحو 20.000 والتحريض على بيئة معادية ضد المهاجرين.
وقال قائد شرطة وادي التايمز السابق بيتر نيرود “إن وزارة الداخلية لم تخدم المصلحة العامة بشكل جيد والفشل في إدارتها بشكل صحيح خلال العقد الماضي يعد فضيحة وطنية”.