أدلى الرئيس الفرنسي بتصريحات مثيرة للجدل لصحيفة لو باريزيان الفرنسية قال فيها إنه يريد أن يفعل ما بوسعه لمنع غير الملقحين من ممارسة الأنشطة الاجتماعية.
Comment faut-il comprendre "les non-vaccinés, j’ai très envie de les emmerder", phrase prononcée par Emmanuel Macron ?
On a demandé à une sociolinguiste, à une docteure en sciences du langage, et à une politologue d'analyser ces mots.
Verdict. ➡️ https://t.co/GHcOKHUI9K pic.twitter.com/zYmIbKPx9A
— France Inter (@franceinter) January 5, 2022
قال إيمانويل ماكرون إنه سيتخذ قرارًا “بتكدير” غير الملقحين “إلى أقصى حد” من خلال تقييد حريتهم في الوصول إلى الأنشطة الاجتماعية قدر الإمكان. وقال: “هذه هي الإستراتيجية: أريد حقًا تكديرهم، ولذا سنواصل القيام بذلك حتى النهاية”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن غير الحاصلين على تطعيم فيروس كورونا يشغلون بالفعل 85% من وحدات العناية المركزة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تأجيل العمليات الجراحية. وقال إن هذه النقطة هي أفضل حجة لتمرير إستراتيجية الحكومة، وأن أسوأ عدو للديموقراطية هما الكذب والغباء.
وذكر أن أكثر من 90% تقريبًا من السكان في فرنسا قد التزموا بالحصول على اللقاح، بينما “أقلية صغيرة جدًا لا زالت تقاوم. إذن كيف يمكن تقليلهم؟ آسف لقول هذا، عن طريق التضييق عليهم أكثر، ليس التضييق على الفرنسيين ولكن غير الملقحين، أريد حقًا تكديرهم”.
وأوضح: “لن أضعهم في السجن، ولن أقوم بتطعيمهم بالقوة، لكن عليك إخبارهم أنه: اعتبارًا من 15 يناير/ كانون الثاني، لن يصبحوا قادرين على الذهاب إلى مطعم، ولن يتمكنوا بعد الآن من الذهاب إلى المقهى، ولن يصبحوا قادرين على الذهاب إلى المسرح أو السينما…”.
وعن ردود الفعل حول تصريحات ماكرون، كتب المرشح الرئاسي جان لوك ميلينشون في تغريدة له على تويتر: “هل يتحكم الرئيس فيما يقول؟ منظمة الصحة العالمية تقول إنها اختيارية وليست قسرية، وهو يريد أن يزايد أكثر؟ أمر مروع”.
وكتبت مارين لوبان، مرشحة الحزب الجمهوري: “لا ينبغي أن يقول الرئيس ذلك. موحد الأمة يصر على تقسيمها ويفترض أنه يريد جعل غير الملقحين مواطنين من الدرجة الثاني. إيمانويل ماكرون لا يستحق منصبه”.
وغرد المرشح اليميني المتطرف إريك زمور: “سيادة الرئيس توقف عن إثارة استياء الفرنسيين. الرئيس المنتهية ولايته يتحدث علانية ليغضب فئة من الفرنسيين”.
وكتب برونو ريتايو: “لا توجد حالة طوارئ صحية تبرر مثل هذه الكلمات… يحب إيمانويل ماكرون احتقار الفرنسيين. يمكننا الحث على التطعيم دون إهانة أي شخص أو الدفع نحو التطرف”.
المصدر/ LE SOIR
