الموافقة على بناء ناطحتي سحاب عملاقتين ستغيران واجهة لندن إلى الأبد
وافقت مدينة لندن على إنشاء ناطحتي سحاب عملاقتين في شرق العاصمة ستغيران واجهة لندن إلى الأبد على الرغم من اعتراضات السكان والمستشارين.
The towers are the latest addition to the packed business districthttps://t.co/ikFHHrFI9Z
— MyLondon (@myldn) April 1, 2022
ويتمثل المشروع في بناء ناطحتي سحاب مكونتين من 52 طابقًا و 48 طابقًا كأحدث إضافة إلى واجهة لندن ومنطقة الأعمال كاناري وارف الشهيرة، حيث ستصبحان من بين أطول الأبراج في لندن.
وتمت الموافقة على المبنيين من قبل مجلس تاور هامليتس في اجتماع تطوير المدينة الذي انعقد يوم 30 مارس/ آذار الماضي. ومع ذلك، أثار عدد من أعضاء المجلس مخاوف أثناء الاجتماع. وجادلوا بأن العديد من المباني الشاهقة في كاناري وارف يمكن أن تضغط على الخدمات العامة والمرافق.
وقال أعضاء المجلس الآخرون ومسؤولو التخطيط بالمجلس إن فوائد البنايتين الجديدتين تفوق أي جوانب سلبية محتملة، وتمت الموافقة على كلا البرجين.
وسيبلغ ارتفاع البرج المكون من 52 طابقا 174 مترا – أي بعلو يزيد بـ 78 مترا عن ساعة بيج بن التي يبلغ ارتفاعها 96 مترا. سيتم بناؤه في شارع كوبا وسيوفر 421 منزلاً في جزيرة الكلاب، فضلاً عن حديقة جديدة.
وسيكون البرج المكون من 48 طابقًا عبارة عن مبنى ضخم لإقامة الطلاب، حيث سيتسع لأكثر من 1000 طالب يدرسون في جامعة أو كلية في شرق لندن.
وأعرب أندرو وود – عضو مجلس محافظي مستقل في كناري وارف – عن قلقه بشأن الموافقة على الأبراج. وقال خلال الاجتماع: “جزء من مشكلة بناء هذه المباني المتقاربة للغاية هو أنها ستؤثر سلبًا على ضوء الشمس وضوء النهار الذي يسطع على المباني الأخرى. لدينا قدر هائل من التطوير في جزيرة الكلاب – يدفع لنا المطورون نقودًا، ولكن أين ننفق هذه الأموال؟ كيف سننشئ جميع البنى التحتية التي نحتاجها بالفعل؟”.
وجادل جون روشيه – مستشار التخطيط لأحد مطوري المشروع – بأن تكاليف الموافقة على المباني سيتم تقليلها إلى الحد الأدنى.
وقال روشيه: “أود أن أؤكد لكم أننا عملنا لأكثر من ثلاث سنوات مع مسؤولي المجلس. هذه منطقة ذات كثافة عالية ولديها تحديات، ولكن سوف نستجيب لتلك الأهداف ونقدم فوائد محلية طويلة الأمد وذات مغزى”.
المصدر/ ماي لندن
