لندن – بريطانيا بالعربي: يقول تحقيق حول مدى سوء التصرف في الامتحانات التي أجراها التلاميذ في جميع أنحاء المملكة المتحدة أنه يجب حظر جميع انواع الساعات من قاعات الامتحانات للقضاء على عملية الغش.

ودعا رئيس التحقيق السير جون دانفورد إلى حظر الساعات أثناء الامتحانات.

من المعروف أن الساعات الذكية المتصلة بالإنترنت محظورة بالفعل على الطلاب الذين يتقدمون للاختبارات العامة.

لكن التحقيق، الذي أجري بتكليف من مجلس الامتحانات يرى أنه من الصعب في الوقت الحالي التمييز بين الساعات عالية التقنية والساعات التقليدية لهذا دعا إلى فرض حظر شامل على الساعات.

وتقول اللجنة المستقلة المعنية بسوء التصرف والتي أنشاتها مجالس الامتحانات للتحقيق في مدى انتشار الغش في الامتحانات العامة في انجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، إن هناك مستوى منخفض للغاية من الممارسات الخاطئة في الامتحانات بشكل عام.

لكنه في الوقت نفسه، حذر من تطور الأجهزة المتصلة بالإنترنت والتي تتزايد يومًا بعد يوم، والتي قد تستخدم بشكل غير عادل في اختبارات المستويات A والمستويات العليا.

ويقول السير جون، إن الساعات الذكية قد تبدو وكأنها ساعات تقليدية. الأمر الذي يجعلها معرضة لسوء الاستخدام من خلال استخدامها في الغش. وإذا لم نحظر جميع أنواع الساعات، فستكون مهمة مراقبي الامتحانات صعبة للغاية في مراقبة جميع من في القاعة.

وردًا على أهمية معرفة الطلاب للوقت، أكد السير جون على أن المدارس ستلتزم بوجود ساعات كافية على الحوائط.

ويقول المجلس إنه ينظر فيما إذا كان حظر الساعات يمكن تطبيقه في امتحانات الصيف المقبل.

إلى جانب الساعات الذكية، كانت هناك مشكلات أخرى حول الغش حيث دعا التحقيق إلى عمليات مسح ومراقبة دورات المياه للتأكد من خلوها من أي وسائل قد تساعد على الغش أثناء الامتحانات.

وأبرز التحقيق أيضًا المخاوف المتعلقة بتزايد المدارس التي تطلب توفير وقتًا إضافيًا للطلاب في الامتحانات وما إذا كانت لديهم احتياجات خاصة أو مشكلات عاطفية معينة على سبيل المثال.