وزير الداخلية الألماني: يجب ترحيل اللاجئين السوريين اذا تبين أنهم زاروا بلدهم!
اقترح وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر أنه يجب ترحيل طالبي اللجوء السوريون في المانيا إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات منتظمة بعد فرارهم من البلاد.
وقال سيهوفر لصحيفة بيلد المحلية: “أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلة، لا يمكن أن يدعي بجدية أنه تعرض للاضطهاد. علينا حرمان مثل هذا الشخص من حقه باللجوء”.
(اضغط هنا لقراءة الخبر من صحيفة بيلد)
Horst Seehofer: "Wer als syrischer Flüchtling regelmäßig in Syrien Urlaub macht, der kann sich ja nicht ernsthaft darauf berufen, in Syrien verfolgt zu werden. Dem müssen wir seinen Flüchtlingsstatus entziehen." pic.twitter.com/YHWatQpGwF
— BILD am SONNTAG (@BILDamSONNTAG) August 18, 2019
وأكد السياسي المحافظ أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) على علم بأن أحد اللاجئين قد سافر إلى بلده الأصلي، فستدرس السلطات على الفور إلغاء حقه باللجوء.
وقال الوزير إن السلطات تراقب الوضع في سوريا بنشاط، مضيفًا: “سنقوم بالإعادة إلى الوطن إذا سمح الوضع بذلك”. ولم يذكر الوزير البافاري عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بهذه السياسة الجديدة.
المسؤولون الألمان غير قادرين حاليًا على ترحيل الأشخاص إلى سوريا حيث تعتبر الدولة الشرق أوسطية غير آمنة. ومن المقرر أن ينتهي هذا الحظر في نهاية عام 2019، على الرغم من وجود خيار لتمديده.
وفي حديثه إلى عدد الأحد من صحيفة بيلد واسعة الانتشار، قال الوزير سيهوفر إن السلطات الألمانية تراقب الوضع في سوريا عن كثب.
وقال “عندما تسمح الظروف ، سنقوم بعمليات الترحيل”.
https://twitter.com/rpo_politik/status/1163479040801607680
في عام 2015، وفي أوج تدفق اللاجئين الى أوروبا، تلقت الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين – حوالي 96 في المائة – حق اللجوء الكامل تلقائيًا دون الاضطرار إلى الخضوع لمقابلة في BAMF.
لكن منذ عام 2016، أصر المكتب على تحديد ما إذا كان مقدمو الطلبات خضعوا شخصيًا للاضطهاد في سوريا لتحديد وضعهم.
من الجدير بالذكر انه قدم حوالي 780،000 سوري إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة في أعقاب الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات.