لندن – بريطانيا بالعربي: اعترف واحد من كل سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 عام و16 عام أنهم يتناولون منشطات ذهنية ومحفزات الإدراك.

اكتشفت دراسة أولية أن آلاف الطلاب المراهقين يخاطرون بصحتهم عن طريق الاستخدام غير المشروع لوصفات طبية تحتوي على منشطات للطاقة أثناء أدائهم امتحانات الثانوية العامة.

حيث اعترف واحد من كل سبعة طلاب تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عام  بتناولهم عقاقير عادةً ما يتم وصفها لحالات ” ADHD ” وهو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وحالات النوم القهري والزهايمر.

على الرغم من شيوع استخدام العقاقير المنشطة للذهن ومحفزات الإدراك بين طلبة الجامعات، إلا أن هذه الدراسة تعد أول دليل على قيام الأطفال بتناولها لتحسين الإدراك.

فيما وصفه مديرو المدارس بأنه “اكتشاف صادم”، وجدت الدراسة أن طلاب شهادة الثانوية العامة تزداد احتمالية تناولهم لهذه العقاقير بنسبة الضعف مقارنة بطلاب الصف الأول والطلاب الجامعيين؛

يندرج تحت هذه العقاقير أديرال، ريتالين، مودافينيل.

ويعد مصدر القلق الرئيسي من هذه الأدوية هو عدم توفر معلومات عن مدى سلامة تناولها على المدى البعيد، كما أن  هناك أدلة قليلة على أنها تحسن الإدراك في الأشخاص الذين لا يعانون أمراض إدراكية في الأساس.

كما أن إدمان المنشطات يعد أيضًا مصدرًا للقلق.