هولندا

هولندا ثاني أخطر بلد أوروبي بالنسبة لمستخدمي الدراجات الهوائية.. والوفيات في ازدياد

تعدّ هولندا ثاني أخطر بلد أوروبي بالنسبة لمستخدمي الدراجات الهوائية، فيما سجّلت إيرلندا زيادةً أعلى في عدد وفيات مستخدمي الدراجات الهوائية، وذلك وفق دراسة أجراها المجلس الأوروبي لسلامة النقل.

ويبلغ عدد السكّان في هولندا 17 مليون شخص، وغالبية هؤلاء يستخدمون الدراجة الهوائية في تنقلاتهم داخل المدن والقرى، ووفقاً لتقرير رسمي صدر قبل عامين فإن عدد الدرجات الهوائية في البلاد يبلغ نحو 23 مليون دراجة، وبالنظر إلى هندسة الطرقات المتقدمة في هولندا التي خصصت مسارب خاصة لوسيلة النقل الأكثر شعبية، فقد يكون أمراً مفاجئاً معرفة أن هذه البلاد لديها ثاني أعلى معدّل لوفيات مستخدمي الدراجات الهوائية في دول الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فإنه في العام 2017 توفيّ في هولندا نتيجة حوادث الدراجات 206 شخصاً، وفي العام 2018 توفي 228 شخصاً، وأشارت تلك المصادر إلى أنه ما بين عامي 2010 و2018 ارتفع عدد الدرّاجين المتوفين في البلاد بمعدل 2 بالمائة.

وحسب المعطيات، فإن 83 بالمائة من مستخدمي الدراجات الهوائية لقوا حتفهم في هولندا جرّاء تصادم مع سيّارة، ونصف أولئك الذي توفّوا كانت أعمارهم تتجاوز 65 عاماً.

ويطالب تقرير المجلس الأوروبي بأن تتخذ الدول الأوروبية إجراءات للحيولة دون وقوع حوادث مميتة لمستخدمي الدراجات الهوائية، مشيراً في هذا الصدد إلى ضرورة إعطاء الأولوية لسلامة الدرّاجين والمشاة عند تنفيذ البنى التحتية للهندسة الطرقية، وتقييد سرعة المركبات في المنطقة المكتظة بالدراجات والمشاة بـ30/كيلومتر في الساعة كحد اقصى، وعلاوة على ذلك، يمكن تصميم السيارات للمساعدة في تقليل خطر إصابة راكبي الدراجات.

معدّل الوفيات بين الدراجين بإيرلندا

وتعدّ أيرلندا المكان البلد الأوروبي الوحيد الذي يرتفع فيه متوسط ​معدل الوفيات بين الدراجين مقارنة بهولندا، فبين عامي 2010 و2018 ، شهدت إيرلندا زيادة بنسبة 8 في المائة في وفيات الدراجين.

والجدير بالذكر أن التقرير دافع عن هولندا نظراً لأن ركوب الدراجات في هذه البلاد هو الأكثر شيوعًا مقارنة بالدول الأخرى، وبالتالي فإن من المنطقي حدوث المزيد من حوادث الدراجات، وفقًا للتقرير، تعد هولندا واحدة من أكثر الأماكن أماناً للدرّاجين، نظراً لوجودة شبكة من الطرق المخصصة للدراجات الهوائية في كافة أنحاء البلاد.

euronews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى