قالت وزارة الخارجية الهولندية إن هولندا ستعيد فتح سفارتها بكييف العاصمة مساء اليوم الجمعة، بعد أن سحبت الدولة موظفيها الدبلوماسيين من أوكرانيا بعد يومين من بدء غزو القوات الروسية في 24 فبراير/ شباط الماضي. وأعادت فتح سفارتها في لفيف غربي أوكرانيا الأسبوع الماضي.
Netherlands reopens embassy in Ukraine's Kyiv https://t.co/g8JKr62MDi
— The Osint Journal (@TheOsintJournal) April 29, 2022
من جهته، قال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا على تويتر: “سيعمل فريق صغير من السفارة هناك (في كييف) عن كثب مع السلطات الأوكرانية والدول الشريكة الأخرى، لأنه من المهم أن نقدم الدعم لأوكرانيا على الأرض”.
وأوضح الوزير أن سفارة كييف لن تكون متاحة بعد للحصول على المساعدة القنصلية، وأن هذه الأمور ستتم معالجتها بسفارة لفيف في الوقت الحالي. كما أعلنت عدة دول أوروبية أخرى، بما في ذلك فرنسا، مؤخرًا أنها ستعيد سفاراتها إلى كييف.
من جهة أخرى وفي تصعيد لموقفها الدبلوماسي، قالت هولندا إنها أوقفت إصدار التأشيرات للمواطنين الروس اعتبارًا من يوم الأربعاء بعد سلسلة من عمليات الطرد الدبلوماسية المتبادلة خلال الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت السفارة الهولندية في موسكو لوسائل إعلام روسية إنها ما زالت تخطط لإصدار تأشيرات إنسانية وتصاريح إقامة مؤقتة، لكنها تبقى مقيدة بشدة بحكم أن هولندا عضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة تأشيرة شنغن.
وقال السفير الهولندي في روسيا جيل بشور بلج يوم الثلاثاء إن السفارة اتخذت “القرار الصعب والمحزن” بوقف خدمات التأشيرات بعد طرد قسم التأشيرات بالكامل. وكتب على تويتر: “أنا مقتنع بأن السفر والتعلم وفهم منظور الآخر مهم جدًا لحل الأزمة، لكن ذلك غير ممكن الآن للأسف الشديد”.
يأتي هذا بعد أن طردت روسيا الأسبوع الماضي 14 موظفًا بالسفارة الهولندية من موسكو وموظفًا في القنصلية الهولندية من سان بطرسبرج. وقالت موسكو إن تصرفاتها جاءت انتقاما لطرد لاهاي 17 دبلوماسيا روسيا اعتبروا “نشطين سرا” كضباط استخبارات في أواخر مارس/ آذار الماضي.
وتقدر وزارة الخارجية الروسية أن 28 دولة غربية طردت قرابة 400 دبلوماسي روسي منذ غزت موسكو أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، حيث تعهدت روسيا بالرد على الطرد الدبلوماسي بـ “المعاملة بالمثل”، وأن تصرفاتها ما هي إلا كرد فعل للمعاملات العدوانية من الغرب.
المصدر/ مترو
