هولندا

مليوني هولندي لا يتابعون أخبار كورونا ويرفضون قوانين التباعد الاجتماعي ولا يلتزمون بها!

هولندا بالعربي: أفادت دراسة أجرتها وكالة نيوكوم للأبحاث على مجموعة تمثيلية شملت أكثر من 5 آلاف هولندي تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا وما فوق، ونشرتها صحيفة ألخمين داخبلاد، أن هناك الكثير من الهولنديين يحاولون تجاهل أزمة كوفيد- 19، معظمهم من الشباب.

وبحسب صحيفة ألخمين داخبلاد، سأل الباحثون المشاركين عن أزمة فيروس كورونا والقيود المفروضة للحد من تفشي الفيروس وما هو شعورهم تجاه هذا الأمر.

قسّم الباحثون الهولنديين إلى خمس فئات تتراوح استجابتهم بين “مهتم للغاية”، وهم الذين يتابعون كل الأخبار ويناقشون كل شيء ويؤيدون التدابير بالكامل، وبين “معرقلو كورونا” الذين يسعون بنشاط إلى “حجب الأزمة”.

وتبين من الدراسة أن فئة “معرقلو كورونا” تتكون من مليوني شخص، لا يعرفون كثيرًا عن طبيعة الفيروس، وبالكاد يتابعون الأخبار ولا يؤيدون التدابير الصارمة التي فرضتها الحكومة.

هذه الفئة منتشرة في جميع أنحاء هولندا، لكن لوحظ أن أغلبهم من الذكور العاملين في مجالات البناء والخدمات المالية والسياحة والتموين.

وكشفت الدراسة عن وجود فئة أسمتها “تابعون سلبيون” يقتربون قليلًا من الفئة سابقة الذكر.

يقول الباحث ستيفن بوكي “هؤلاء يلتزمون بالقواعد لكنهم غير مقتنعين بفائدتها وجدوى الحظر ولا يتناقشون في هذا الأمر كثيرًا مع الآخرين”.

وأضاف “تشكل هاتان المجموعتان خطرًا على أي سياسة فعالة ضد فيروس كورونا، نتحدث عن 6.5 مليون هولندي”.

قال 83% ممن شملتهم الدراسة إنهم ملتزمون بتدابير التباعد الاجتماعي، تراوحت النسبة بين 70% من الشباب بين 16 و24 عامًا، و91% من كبار السن فوق 75 عامًا.

بينما قال 5% فقط إنهم لا يلتزمون بالقيود نهائيًا.

وذكر 20% أن التدابير عبء ثقيل يمنعهم من زيارات الأصدقاء والعائلة.

ويرى 31% أن أزمة فيروس كورونا قد أصابتهم بالحزن والاكتئاب.

المصدر/ ألخمين داخبلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى